وكان في استقبال أردوغان بمطار "بينهاي" الدولي الوزير الصيني لي هاي تشاو، وسفير تركيا في بكين سلجوق أونال، وطاقم السفارة.
ورافق الرئيس التركي في زيارته عقيلته أمينة أردوغان، ووزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين.
ومن المقرر أن يحضر أردوغان، الأحد، مأدبة عشاء يُقيمها الرئيس الصيني شي جين بينغ، على أن يلقي كلمة في جلسة القمة الموسّعة الاثنين، ويعقد مباحثات مع شي جين بينغ وقادة آخرين خلال زيارته إلى تيانجين، بحسب رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية بورهان الدين دوران.
وتنعقد القمة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك حرب إسرائيل على قطاع غزة، والأزمة الأوكرانية، والخلافات التجارية الدولية. وسيترأس شي جين بينغ القمة بصفته الرئيس الدوري، في خامس استضافة للصين لاجتماعات منظمة شنغهاي.
ويشارك في القمة قادة أكثر من 20 دولة ورؤساء 10 منظمات دولية، بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.
كما سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لمنظمة شنغهاي نورلان ييرميكباييف، الاجتماعات المقررة الأحد والاثنين.
ونشأت منظمة شنغهاي للتعاون من آلية "مجموعة شنغهاي الخماسية" التي ضمّت الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان، قبل أن تنضم أوزبكستان كعضو سادس. وتضم اليوم 10 دول أعضاء، ودولتين بصفة مراقب، و14 شريك حوار من آسيا وأوروبا وإفريقيا. وتركيا هي إحدى الدول الشريكة في الحوار مع المنظمة.
وتغطي المنظمة نحو 24% من مساحة اليابسة في العالم، وتمثل 42% من سكانه، فيما يشكل أعضاؤها قرابة ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وقد تضاعف حجم تجارتهم قرابة 100 مرة خلال العقدين الماضيين.