وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "طائرات العمليات التكتيكية والطائرات المسيّرة إلى جانب قوات الصواريخ والمدفعية، ألحقت أضراراً بأهداف في المجمع الصناعي العسكري والبنية التحتية للنقل في أوكرانيا التي تُستخدم لصالح القوات المسلحة الأوكرانية".
وذكرت الوزارة أيضاً أن القوات الروسية استهدفت مصانع الطائرات المسيّرة، ومنشآت التخزين والإطلاق الخاصة بالطائرات المسيّرة طويلة المدى، وترسانات، ومطارات حربية، ومحطات رادار، وأماكن تجمع الجنود الأوكرانيين والمرتزقة الأجانب.
وأعلنت الوزارة أن قواتها سيطرت على قرية خوروشه في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، وأضافت أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ثلاث قنابل جوية موجهة، وثلاثة صواريخ من طراز هيمارس، و210 طائرات مسيرة.
"رد مناسب"
في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إنه تحدث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد أكبر ضربة جوية روسية على أوكرانيا خلال الحرب.
وأضاف زيلينسكي عبر تطبيق تليجرام "نسّقنا جهودنا الدبلوماسية وخطواتنا التالية واتصالاتنا مع الشركاء لضمان الرد المناسب".
فيما قال مسؤولون أوكرانيون إن الهجوم الجوي الروسي تسبب في اندلاع النيران في المبنى الرئيسي للحكومة في كييف وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت أوكرانيا بـ810 طائرات مسيّرة ووسائل خداعية.
وأكد يوري إهنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، أن هجوم الأحد كان أكبر ضربة روسية بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب. كما أطلقت روسيا 13 صاروخاً من أنواع مختلفة.
ورصد شهود عيان تصاعد عمود من الدخان من سطح مبنى مجلس الوزراء في كييف، دون أن يتضح فوراً إن كان ناجماً عن إصابة مباشرة أم عن حطام، الأمر الذي قد يشكل تصعيداً في الحملة الجوية الروسية التي كانت حتى الآن تتجنب المباني الحكومية وسط العاصمة.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.