وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "هاجم بالتعاون مع جهاز الشاباك وبوساطة سلاح الجو قيادة حركة "حماس" بشكل موجه بدقة"، مدعياً أنه "اتخذ خطوات قبل الغارة لتجنّب إصابة المدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية".
بدورها، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إنّ "إسرائيل شنت هجوماً جباناً استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس بالدوحة"، مشيرة إلى أنها بدأت تحقيقاً ولن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور.
جاء ذلك عقب حديث إعلام قطري عن استهداف مكتب "حماس" بالدوحة، في أثناء اجتماع للفريق التفاوضي للحركة لبحث مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الخارجية القطرية في بيان: "تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة".
وأضافت: "هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، وتهديداً خطيراً لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر"، مؤكدة أن "الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة قد باشرت على الفور التعامل مع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة".
وتابعت أن "دولة قطر إذ تدين بشدة هذا الاعتداء، فإنها تؤكد أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها"، مشيرة إلى أن "التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيُعلن عن المزيد من التفاصيل فور توافرها.