سوريا توقع اتفاقيات نهائية مع تحالف شركات دولية لتوليد الطاقة

وقعت وزارة الطاقة السورية، اليوم الخميس، اتفاقيات نهائية مع تحالف شركات دولية لإنشاء وتشغيل محطات لتوليد الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 5000 ميغاواط.

By
سوريا توقع اتفاقيات نهائية مع تحالف شركات دولية لتوليد الطاقة

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الاتفاقيات وُقعت مع تحالف شركات تقوده شركة أورباكون القابضة القطرية.

وأشارت إلى أن هذه الخطوة تمثل امتداداً لمذكرات التفاهم الموقعة في مايو/أيار الماضي لتنفيذ مشاريع توليد كهرباء تشمل محطات غازية وشمسية في عدد من المحافظات السورية.

وأوضحت أن الاتفاقيات تتضمن إنشاء أربع محطات توليد كهرباء جديدة، هي محطة شمال حلب بقدرة 1200 ميغاواط، ومحطتا دير الزور وزيزون بقدرة 1000 ميغاواط لكل منهما، ومحطة محردة بقدرة 800 ميغاواط، إضافة إلى مشاريع طاقة شمسية بقدرة إجمالية 1000 ميغاواط موزعة على أربعة مواقع.

وأشارت إلى أن الاتفاقيات تهدف إلى رفع كفاءة منظومة الكهرباء الوطنية وتحقيق استقرار طويل الأمد في إنتاج الطاقة، ما يسهم في دعم عملية التنمية الاقتصادية.

وكان التوقيع الأولي على الاتفاقية ومذكرة التفاهم، بقيمة 7 مليارات دولار، قد جرى في 29 مايو/أيار الماضي بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، ومبعوث واشنطن إلى دمشق توماس باراك.

ويضم التحالف المُنفّذ للمشاريع كلاً من شركة أورباكون القابضة القطرية عبر ذراعها يو سي سي (UCC)، وشركة بور إنترناشونال الأمريكية، وشركتي جاليون إنيرجي وجنكز إنيرجي التركيتين.

وتسعى الإدارة السورية، بحسب سانا، إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة الوطني لتفادي أي خلل قد يهدد الاستقرار الاقتصادي أو يؤخر جهود إعادة الإعمار والتنمية في البلاد.

ومنذ تولي الرئيس أحمد الشرع رئاسة البلاد في يناير/كانون الثاني 2025 خلال الفترة الانتقالية التي تستمر خمس سنوات، تعمل الإدارة السورية على استقطاب استثمارات دولية لإعادة بناء قطاع الطاقة الذي تضرر بشدة خلال العقود الماضية.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.