ترمب يتحدث عن اقتراب نشر قوة دولية في غزة ويؤكد أنّ خطته تسير "على ما يرام"

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخميس، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ستبدأ عملها على الأرض "قريبا جدّاً".

By
ترمب: القوة الدولية ستنتشر قريباً في غزة لحفظ الاستقرار

جاء ذلك خلال رده على أسئلة بشأن أجندته في السياسة الخارجية خلال قمة جمعت الولايات المتحدة ودول كازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتركمانستان وطاجيكستان في البيت الأبيض.

وأشار ترمب إلى أن عملية "السلام في غزة" تسير على ما يرام حاليّاً وأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس مستمر، مؤكداً أن واشنطن تعمل بشكل وثيق مع دول المنطقة وحلفائها.

وردّاً على سؤال عن موعد بدء قوة الاستقرار الدولية للإشراف على وقف إطلاق النار وعملية إعادة الإعمار اللاحقة في غزة، قال ترمب: "قريباً جدّاً. ستبدأ قريباً جدّاً. المسار في غزة على ما يرام".

ونشر القوة الدولية جاء وفقاً لخطة تتضمن عدة مراحل اقترحها ترمب لوقف الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتضمّ القوة، بحسب مصادر دبلوماسية، عناصر من مصر وقطر وتركيا والإمارات، على أن تتولى تدريب شرطة فلسطينية بعد التحقق من أعضائها، وتأمين الحدود ومنع تهريب الأسلحة إلى غزة.

كما وزعت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لدعم الخطة ومنح الضوء الأخضر لنشر القوة، وفق بيان صادر عن بعثتها الدبلوماسية.

وأكدت مصادر أن عدة دول أبدت استعدادها للمشاركة في القوة، لكنها اشترطت الحصول على تفويض رسمي من مجلس الأمن قبل نشر قواتها في الأراضي الفلسطينية.

وفي وقت سابق استبعد قائد القيادة الوسطى الأمريكية خلال زيارة لغزة نشر أي قوات أمريكية ضمن القوة الدولية.

ودخل الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، لينهي عامين من الإبادة ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي، وخلفت 68 ألفاً و875 شهيداً فلسطينياً، وما يزيد على 170 ألف جريح.