وسط غضب شعبي.. 4 توغلات إسرائيلية جديدة في ريف القنيطرة جنوب غربي سوريا

نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 توغلات منذ صباح الجمعة في ريف القنيطرة جنوب غربي سوريا، استمراراً لانتهاكاته المتكررة لسيادة البلد العربي.

By
جيش الاحتلال ينفذ توغلات جديدة في قرى القنيطرة / Reuters

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "قوة للاحتلال مؤلفة من 3 سيارات توغلت من مدخل بلدة بئر عجم باتجاه قرية بريقة، وتوقفت لفترة قصيرة عند بئر مياه الكباس".

وأضافت الوكالة أن قوة ثانية تضمّ سيارتَي "همر" وسيارتي "هايلكس"، توغلت من مدخل قرية العشة باتجاه قرية الرفيد، دمن ون إقامة حواجز أو تنفيذ عمليات تفتيش.

وذكرت أن قوة ثالثة مؤلفة من سيارة توغلت عند قرية أم العظام، وأقامت حاجزاً عند تقاطع قريتَي المشيرفة ورويحينة، فيما توغلت قوة رابعة تضمّ ثلاث سيارات بينها آليتا "همر" عسكريتان، في قرية رويحينة واتجهت نحو السد.

ومنذ فترة وبوتيرة شبه يومية تتوغل قوات إسرائيلية في الجنوب السوري، ولا سيما القنيطرة، وتنفّذ اعتقالات وتنصب حواجز وتدمّر غابات، ما أدّى إلى تصاعد الغضب الشعبي ضد تل أبيب.

ورغم أن الحكومة السورية لا تشكّل تهديداً لتل أبيب، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية قتلت مدنيين ودمّرَت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.

وتتفاوض دمشق وتل أبيب للتوصل إلى اتفاق أمني، لكن سوريا تشترط أولاً عودة الأوضاع على الخريطة إلى "ما كانت عليه قبل الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024".

ومنذ 1967 تحتلّ إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية.

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة.

ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.