فنزويلا تطلب اجتماع مجلس الأمن لبحث "العدوان الأمريكي".. وبلومبرغ: مرافق تخزين النفط تتجه للامتلاء

طلبت فنزويلا الأربعاء من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع لمناقشة "العدوان الأمريكي المستمر" على البلاد، وذلك وفقاً لرسالة موجَّهة إلى المجلس المكون من 15 عضواً اطلعت عليها رويترز.

By
صورة التقطها قمر صناعي تُظهر سفينة نقل النفط العملاقة "سكيبر" التي يُعتقد أنها صودرت قبالة سواحل فنزويلا / Reuters

وقال دبلوماسي في الأمم المتحدة إنه من المرجح أن يُعقد الاجتماع الثلاثاء المقبل.

في السياق، نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء الأربعاء عن مصادر مطلعة أن فنزويلا قد تضطر قريباً إلى البدء في إغلاق بعض آبار النفط مع انخفاض قدراتها التخزينية في أعقاب احتجاز ناقلة نفط الأسبوع الماضي، وخطط الولايات المتحدة لاعتراض سفن أخرى خاضعة لعقوبات.

وذكرت الوكالة أن مرافق تخزين النفط الرئيسية في البلاد وناقلات النفط الموجودة في المحطات تمتلئ بسرعة وقد تصل إلى طاقتها القصوى في غضون عشرة أيام تقريباً.

ورفعت فنزويلا، الأربعاء، نبرة التحدي في وجه الولايات المتحدة، مؤكدة أن صادراتها من النفط الخام لم تتأثر بإعلان ترمب أمس فرض حصار على "ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات" المُبحرة منها وإليها، مؤكدة أن عمليات تصدير النفط تسير كالمعتاد.

وأعلنت شركة النفط الوطنية "بيتروليوس دي فنزويلا" أن عمليات تصدير النفط الخام ومشتقاته تجري بصورة طبيعية، وأن ناقلات النفط تواصل الإبحار "بأمان تام".

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ضبط النفس وتهدئة التوتر على الفور بين الولايات المتحدة وفنزويلا.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين إن غوتيريش يدعو كلا البلدين إلى "احترام التزاماتهما بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة وأي إطار قانوني آخر قابل للتطبيق لحماية السلام في المنطقة".

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، فرض حصار بحري شامل على “سفن النفط الخاضعة للعقوبات” المتجهة إلى فنزويلا أو المغادرة منها، إلى جانب قراره تصنيف النظام الفنزويلي “منظمة إرهابية أجنبية”، في خطوة تصعيدية جديدة ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.