وزير التجارة المصري يعرب عن أمله في رفع التبادل التجاري مع تركيا
أعرب وزير الصناعة والتجارة المصري خلال زيارته أنقرة، عن أمله في رفع قيمة التبادل التجاري مع تركيا الذي يقدر حالياً بـ10 مليارات دولار.
قال وزير الصناعة والتجارة المصري أحمد سمير صالح، إن حجم التبادل التجاري بين تركيا وبلاده بلغ 10 مليارات دولار، مؤكداً أنهم يهدفون إلى رفع هذا الرقم.
جاء ذلك في كلمة له الأربعاء خلال اجتماع طاولة مستديرة عُقد في مقر اتحاد الغرف والبورصات التركي بالعاصمة أنقرة.
وإلى جانب الوزير المصري، شارك في الاجتماع رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركي رفعت حصارجكلي أوغلو، وسفير القاهرة بأنقرة عمرو الحمامي، ورئيس اتحاد الصناعات المصرية محمد زكي السويدي، ووكيل رئيس غرفة تجارة الإسكندرية أحمد الوكيل.
وأعرب الوزير المصري عن أمله في أن يساهم اجتماع الطاولة المستديرة في تعزيز التبادل التجاري بين أنقرة والقاهرة.
وأشار إلى رغبة الحكومة المصرية في تعزيز التبادل التجاري بين أنقرة والقاهرة، وتذليل العقبات التي تعترض تحقيق هذا الهدف.
وأضاف أن موضوع تأشيرة الدخول (فيزا) كان يخلق صعوبات لرجال الأعمال الأتراك في ما مضى، وأن القاهرة قدمت تسهيلات للمواطنين الأتراك في هذا الخصوص.
وأفاد بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 10 مليارات دولار حالياً "رغم جميع الصعوبات الاقتصادية".
وأكّد وجود رغبة تركية-مصرية في تعزيز التبادل التجاري بينهما.
واعتبر الوزير المصري أن تطوير العلاقات الاقتصادية سيكون لصالح شعبَي البلدين.
بدوره أشاد رئيس اتحاد الصناعات المصرية محمد زكي السويدي بمواصلة رجال الأعمال الأتراك استثماراتهم في مصر حتى في "المراحل الصعبة".
وقال وكيل رئيس غرفة تجارة الإسكندرية أحمد الوكيل إن رجال الأعمال المصريين مستعدون للانسجام والتواؤم مع نظرائهم الأتراك.
وشدّد على أن تعزيز التبادل التجاري بين تركيا ومصر سيخلق فرص عمل إضافية لمواطني البلدين.
من جانبه أعلن وزير التجارة التركي عمر بولات أمس الثلاثاء، خلال استضافته وزير الصناعة والتجارة المصري، أن بلاده ومصر وضعتا خريطة طريق للتجارة المتبادلة للأعوام الخمسة المقبلة، وحددتا هدف بلوغ 15 مليار دولار في التبادل التجاري.
وأوضح بولات أن حجم التبادل التجاري كان 1.6 مليار دولار في 2007، وبعد 15 عاماً اقترب من مستوى 10 مليارات دولار.
وأكّد بولات أنهم سعداء بالأصداء الإيجابية في الرأي العامّ للتطورات التي تشهدها العلاقات التركية-المصرية في الفترة الأخيرة. وشدّد على أن زيادة تطوير العلاقات بين تركيا ومصر "ستسهم كثيراً في حلّ المشكلات في حوض البحر المتوسط بأسره، بخاصة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".