أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن مجموعة "فاغنر" الروسية شبه العسكرية "تستغل عدم الاستقرار في النيجر".
وقال بلينكن في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC: "أعتقد أن ما حدث وما زال يحدث في النيجر لم يكن بتحريض من روسيا أو من فاغنر إلا أنهم يحاولون الاستفادة منه".
وشدّد بلينكن على أن "كل مكان ذهبت إليه مجموعة فاغنر، تبعها الموت والدمار والاستغلال"، محذراً من أن "مستوى انعدام الأمن ارتفع".
وأوضح وجود "تكرار لما حدث في بلدان أخرى، إذ لم يجلبوا في أعقابهم سوى أشياء سيئة".
وتوجد تكهنات بأن جيش النيجر طلب مساعدة فاغنر، إذ تواجه البلاد احتمال التدخل العسكري الخارجي.
واشنطن: نأمل في حلٍّ دبلوماسي
وفي السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين: "لا يزال لدينا أمل، لكننا أيضاً واقعيون جداً".
وأضاف: "نأمل أن يتغير الوضع، ولكن في الوقت نفسه نتكلم بوضوح عن تداعيات عدم العودة إلى النظام الدستوري، بما في ذلك عبر أحاديث مباشرة مع قادة المجلس العسكري أنفسهم".
كانت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند الاثنين أجرت زيارة غير معلنة للنيجر إذ حضّت على الإفراج عن الرئيس المنتخب محمد بازوم، لكنها أعلنت أن المحادثات التي أجرتها كانت صعبة.
وفي 26 يوليو/تموز الماضي، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني انقلاباً عسكرياً في النيجر أطاح بحكم الرئيس محمد بازوم، وفي 30 من الشهر ذاته منحت المجموعة الاقتصادية بغرب إفريقيا "إيكواس" المجلس مهلة لمدة أسبوع للعدول عن انقلابه.





.jpeg?width=512&format=webp&quality=80)











