قال ماتيه فاشيك وكيل وزير الداخلية البولندي لوكالة الأنباء البولندية الرسمية الأربعاء إن بلاده سترسل ألفي جندي إلى حدودها مع بيلاروس.
ويعد هذا العدد أكبر مرتين من العدد الذي طلبه حرس الحدود لمنع حالات العبور بصورة غير مشروعة إلى بولندا والحفاظ على استقرارها.
وشهدت بولندا خلال الأشهر الماضية، زيادة في عدد المهاجرين من الشرق الأوسط ومن إفريقيا، ممن حاولوا عبور الحدود.
واتهمت بولندا في العامين المنصرمين، بيلاروس بتجنيد المهاجرين في الدول الفقيرة وإرسالهم عبر الحدود بشكل غير قانوني لزعزعة الاستقرار.
وقال فاشيك للوكالة: "اتخذت لجنة الأمن هذا القرار، اتخذ وزير الدفاع ماريوش بلاشتشاك هذا القرار".
وذكر فاشيك أن جميع محاولات المهاجرين الدخول بشكل غير قانوني إلى بولندا في الوقت الراهن تنظمها سلطات روسيا البيضاء.
وأضاف "لو كان على الجانب الآخر حرس حدود حقيقي، لا خدمات لتسهيل التهريب، لم تكن لتحدث حالات العبور هذه في الأصل".
على صعيد آخر، بدأت بيلاروس تدريبات عسكرية بالقرب من الحدود هذا الأسبوع.
وحذّر رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي من اقتراب أكثر من 100 مرتزق ينتمون إلى فاغنر باتجاه منطقة كالينينغراد الروسية على ساحل بحر البلطيق بين ليتوانيا وبولندا.
وأعلن وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي في تصريح أن بولندا وليتوانيا ولاتفيا يمكن أن تغلق حدودها بشكل مشترك مع بيلاروس في حال وقوع أحداث كبيرة ذات صلة بقوات فاغنر.









.jpeg?width=512&format=webp&quality=80)






