"شبيهاً بالحقبة الرومانية".. هل "المبارزة" الموعودة مع زاكربرغ ستحصل؟

أعلن مالك منصة "إكس"، إيلون ماسك، الجمعة، أن "المبارزة" المحتملة التي تحدّث عنها مع رئيس شبكة "ميتا"، مارك زاكربرغ، قد تحصل في إيطاليا، فيما أكدت الحكومة الإيطالية وجود محادثات حول "حدث خيري".

By محمد عبد الحليم
ماسك يؤكد أن "المبارزة" الموعودة مع زاكربرغ ستحصل في إيطاليا / صورة: AP / AP

أعلن مالك منصة "إكس"، إيلون ماسك، الجمعة، أن "المبارزة" المحتملة التي تحدّث عنها مع رئيس شبكة "ميتا" مارك زاكربرغ، قد تحصل في إيطاليا، فيما أكدت الحكومة الإيطالية وجود محادثات حول "حدث خيري".

فقد تطرق رئيسا مجموعتَي "إكس"، (تويتر سابقاً)، و"ميتا" العملاقتين، المتنافسين، في نهاية يونيو/حزيران، إلى إمكان تواجههما في منازلة مصوّرة في فنون القتال المختلطة (MMA)، فيما جرى الحديث قبل أيام عن 26 أغسطس/آب موعداً محتملاً لهذه المواجهة.

وكتب إيلون ماسك على منصته "إكس": "كل شيء، ضمن النطاق الذي تغطيه الكاميرا، سيكون شبيهاً بما كان يحصل في الحقبة الرومانية القديمة، لذا لا شيء حديثاً في ذلك".

وأشار إلى أن "المبارزة ستديرها" الشبكتان المتنافستان.

وأضاف ماسك: "تحدثتُ إلى رئيسة الوزراء الإيطالية ووزير الثقافة. وقد أعطيا موافقتهما على (إقامة الحدث في) مكان استثنائي"، مكتفياً في رسالة ثانية باستخدام كلمة واحدة هي "مصارع".

من جهته، قال وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو، إنه يبحث مع إيلون ماسك تنظيم "حدث خيري كبير يستحضر التاريخ"، حسب بيان صدر الجمعة.

ولفت إلى أن الحدث المحتمل "لن يُنظَّم في روما"، مستبعداً بذلك احتمال إقامة مبارزة في الكولوسيوم، كما ذكر إيلون ماسك في نهاية يونيو/حزيران.

وأضاف الوزير أن المبلغ الذي يمكن أن يجمعه الحدث المقدّر بـ"ملايين اليوروهات، سيُتبرّع به لمستشفيين إيطاليين للأطفال"، معرباً عن أمله في اغتنام الفرصة "للترويج لتاريخنا".

وقال إيلون ماسك على المنصة التي اشتراها العام الماضي مقابل 44 مليار دولار: "كل شيء سيعكس التقدير لماضي إيطاليا وحاضرها".

وتشتبك المجموعتان العملاقتان في مجال التكنولوجيا منذ سنوات حول وجهات نظرهما المتعارضة حول العالم، من السياسة إلى الذكاء الاصطناعي. لكن المواجهة بينهما تصاعدت أكثر مع إطلاق مارك زاكربرغ ومجموعته "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب" أوائل الشهر الماضي تطبيق "ثريدز" الذي عُدّ منافساً مباشراً لـ"تويتر" التي أصبح اسمها الرسمي "إكس".