بذكرى عملية السلام.. الدفاع التركية: سنبقى دائماً إلى جانب القبارصة الأتراك
أصدرت وزارة الدفاع الدفاع التركية بياناً بمناسبة الذكرى 49 لـ"عملية السلام" العسكرية بجزيرة قبرص، أكدت فيه أن تركيا ستبقى دائماً إلى جانب القبارصة الأتراك.
نشرت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، رسالة بمناسبة الذكرى 49 لانطلاق المرحلة الثانية من "عملية السلام" العسكرية بجزيرة قبرص في أغسطس/آب 1974.
وذكرت الوزارة في بيان أن قواتها المسلحة نفذت عملية إنزال بقبرص في إطار عملية السلام التي أطلقتها في 20 يوليو/تموز 1974، بهدف إنهاء الظلم الذي كان يتعرض له القبارصة الأتراك.
وأضافت أن الجيش التركي أطلق المرحلة الثانية من العملية في 14 أغسطس/آب من العام نفسه، إثر تبني اليونان والقبارصة الروم مواقف متشددة من الحل بالجزيرة خلال مؤتمر جنيف الذي انعقد عقب العملية الأولى.
وأوضح البيان أن المرحلة الثانية من العملية أطلق عليها اسم "عملية النصر"، مؤكداً أن تركيا ستبقى دائماً إلى جانب القبارصة الأتراك.
وفي 20 يوليو/تموز 1974 أطلقت تركيا "عملية السلام" في الجزيرة، بعد أن شهدت انقلاباً عسكرياً قاده نيكوس سامبسون، ضد الرئيس القبرصي مكاريوس الثالث، في 15 يوليو/تموز من العام نفسه.
وجرى الانقلاب بدعم من المجلس العسكري الحاكم في اليونان، فيما استهدفت المجموعات المسلحة الرومية سكان الجزيرة الأتراك.
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية ثانية في 14 أغسطس 1974، ونجحت العمليتان بتحقيق أهدافهما، حيث أبرمت اتفاقية تبادل للأسرى بين الجانبين في 16 سبتمبر/أيلول من العام نفسه.
وفي 13 فبراير/شباط 1975، جرى تأسيس "دولة قبرص التركية الاتحادية" في الشطر الشمالي من الجزيرة، وانتُخب الراحل رؤوف دنكطاش رئيساً للجمهورية التي باتت تُعرف باسم جمهورية قبرص التركية.