لابيد يصف فترة نتنياهو بالفشل ويتوقع تشكيل حكومة جديدة العام المقبل
وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، حكومة نتنياهو بـ" الأكثر فشلاً". وقال إنه يتوقع تشكيل حكومة جديدة في العام القادم.
توقع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، تشكيل حكومة جديدة في البلاد العام المقبل بعد أن وصف الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو بأنها "الأكثر فشلاً".
تصريحات لابيد، رئيس الوزراء السابق، جاءت في بيان نشره، الاثنين، على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال لابيد: "لم نجد مثل هذه الحكومة الفاشلة هنا، ورغم ذلك هناك أيضاً مجال للتفاؤل: الفشل واضح وكامل بحيث يمكن للمرء أن يتطلع بالفعل إلى العام المقبل ويرى الحكومة القادمة فيه".
وقانونياً، فإنه يمكن للحكومة في إسرائيل أن تبقى 4 سنوات ما لم يجرِ إسقاطها من خلال الكنيست (البرلمان) أو استقالتها.
وتشكلت الحكومة الحالية، التي توصف بأنها الأكثر يمينية في البلاد، نهاية العام الماضي.
واعتبر لابيد أن تجربة الحكومة اليمينية الكاملة المزعومة فشلت.
وقال: "في غضون 7 أشهر فقط، تمكنت الحكومة من الفشل في كل ما لمسته"، مضيفاً: "إنه فشل منهجي ووظيفي في كل ساحة ممكنة".
وعدد لابيد الأسباب التي قادته إلى هذا الاستنتاج بما فيها الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وأردف: "في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) فقدت قوات الأمن السيطرة على الإرهاب اليهودي. الإرهابيون في التلال يحرقون القرى ويتلقون الدعم من الحكومة" في إشارة إلى هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف: "منذ إنشاء الحكومة، انخفضت الاستثمارات في التكنولوجيا العالية بنسبة 70% تقريباً، حتى لو لم تكن خبيراً في التكنولوجيا الفائقة، فهذا يؤثر عليك".
وتابع: "الفشل الاقتصادي فوري. التضخم آخذ في الارتفاع، وأسعار الفائدة آخذة في الارتفاع، والرهون العقارية قفزت بنسبة عشرات في المائة".
وفي إشارة أخرى إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أضاف لابيد: "أصبح واضحاً أنه من المستحيل أخذ مجموعة من المتطرفين، الذين كانوا حتى وقت قريب أهدافاً لجهاز الأمن العام "الشاباك"، وتحميلهم مسؤولية الأمن".
وكان لابيد عارض الانضمام إلى حكومة نتنياهو، بينما لم تعلق الأخيرة فورياً على تصريحاته.
وللأسبوع الـ32 على التوالي تتواصل الاحتجاجات في إسرائيل على قوانين "الإصلاح القضائي" المثيرة للجدل.
وفي 24 يوليو/تموز الماضي، صوّت الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون "الحد من المعقولية" ليصبح قانوناً نافذاً رغم الاعتراضات المحلية الواسعة.