يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر القادم الهند للمشاركة في قمة العشرين، ويلي ذلك اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وتشغل قضايا مكافحة تغيّر المناخ حيزاً مهماً في أجندة الرئيس التركي.
وتنعقد قمة مجموعة العشرين على مستوى القادة، في مدينة نيودلهي الهندية يومي 9 و10 سبتمبر/أيلول المقبل.
وسيكون تغيّر المناخ من أبرز الملفات التي سيناقشها الرئيس أردوغان مع الزعماء في القمة التي تعقد تحت شعار: "عالم واحد، أسرة واحدة، مستقبل واحد".
ومن المنتظر أن يسلط الرئيس أردوغان الضوء على الخطوات التي تقدم عليها تركيا في إطار مكافحة تغيّر المناخ.
وعقب مشاركته في قمة العشرين، يتوجه الرئيس أردوغان إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المنتظر أن يثير الرئيس أردوغان قضية تغيّر المناخ في خطابه أمام الجمعية العامة وفي لقاءاته الثنائية مع الزعماء المشاركين.
وفي كلمته أمس الاثنين، عقب ترؤسه اجتماع الحكومة، أشار الرئيس أردوغان إلى أهمية مكافحة تغيّر المناخ. ولفت إلى أن تركيا شاركت في جميع الخطوات الدولية المتخذة في هذا الإطار، ووفت بالتزاماتها حرفياً.
وتسعى تركيا لتنفيذ مشاريع شاملة لمواصلة جهودها في مكافحة تغيّر المناخ، كما أعربت في وقت سابق عن تطلّعها إلى سن قانون حول المناخ في البرلمان، خلال المرحلة المقبلة، ووصفت السياسات الأممية في هذا المجال بـ"الأكثر نجاحاً".
وقال أردوغان: "سنعمل بشأن هذه القضية المصيرية التي تتعلق بالمستقبل المشترك لعالمنا وللإنسانية، سواء من خلال الوفاء بالتزاماتنا أم من خلال اتخاذ زمام المبادرة على المستوى العالمي".
وأشار إلى أنه سيقوم بواجبه تجاه مواطنيه والإنسانية جمعاء، عبر التركيز على قضايا مكافحة تغيّر المناخ خلال مشاركته في قمة العشرين والجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر المقبل.






















