صور | جمعية تركية ترسل مساعدات طبية تُغيث نصف مليون سوداني

أرسلت جمعية "الخيرات للمساعدات" التركية الإغاثية نحو 60 طناً من الأدوية إلى السودان، بينها أدوية لمرضى السرطان والكلى، من شأنها أن تساعد على تضميد جراح نحو 500 ألف سوداني وستكون بارقة أمل للتخفيف من المشكلات الصحية الخطيرة التي تعانيها البلاد.

By إبراهيم هايل
"الخيرات" التركية ترسل 60 طناً من الأدوية إلى السودان / صورة: AA / AA

أرسلت جمعية "الخيرات للمساعدات" التركية الإغاثية نحو 60 طناً من الأدوية إلى السودان، بينها أدوية لمرضى السرطان والكلى.

وقال مسؤول العلاقات الخارجية بالجمعية، كرم بهاء أبو خان، في بيان (الجمعة)، إن السودان يواجه أزمة إنسانية كبيرة منذ 15 أبريل/نيسان الماضي.

وأضاف: "الوصول إلى الاحتياجات الأساسية في البلاد بات صعباً، والنظام الصحي في وضع منهار، والأمراض المزمنة في ارتفاع".

وذكر أن الأوبئة ومشكلات التغذية والأمراض المزمنة تهدد بشكل خطير الصحة العامة في المناطق التي لا يمكن أن تصل إليها اللقاحات الأساسية.

وأضاف أن الجمعية أرسلت 60 طناً من الأدوية إلى الشعب السوداني عبر 6 طائرات شحن حتى الآن.

وأشار إلى أن الجمعية تهدف من خلال إرسالها المساعدات إلى منع الوفيات وتفاقم المشكلات الصحية الناجمة عن نقص الأدوية، وتقديم خدمة فعالة للعاملين في مجال الصحة بالسودان.

وأوضح أن تلك المساعدات ستعمل على تضميد جراح نحو 500 ألف سوداني بشكل مباشر وغير مباشر وستكون بارقة أمل للتخفيف من المشكلات الصحية الخطيرة التي تعانيها البلاد.

وفي وقت سابق، حذّر مارتن غريفيث وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، من دمار السودان بسبب استمرار الاشتباكات.

وقال غريفيث، في بيان، إن اتساع رقعة الاشتباكات في السودان تَسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية وجلب المجاعة والأمراض والنزوح، مهدداً جميع البلاد بالدمار.

وأشار إلى انتشار أمراض الحصبة والملاريا والسعال الديكي وحمى الضنك والإسهال الحاد في عموم السودان في ظل خروج الكثير من المستشفيات من الخدمة جراء الاشتباكات.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، حسب الأمم المتحدة.

ويتبادل الجيش بقيادة البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.