تستعد كوبنهاغن لسن تشريعات قانونية من أجل منع الاعتداء على الكتب المقدسة على هامش الاستفزازات التي تستهدف القرآن الكريم بشكل يومي في الآونة الأخيرة.
وأعلنت الدنمارك في 25 أغسطس/آب أن الحكومة ستقدِّم مشروع قانون يحظر حرق المصحف الشريف والكتب المقدسة بشكل عام إلى البرلمان.
وذكرت مصادر مطّلعة أن القانون سيتضمن إدانة الأشخاص بتهمة "ارتكاب سلوك غير لائق تجاه أي شيء يستحوذ على أهمية دينية".
وسيكون القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والنصوص المقدسة الهندوسية، من بين "الأشياء ذات الأهمية الدينية".
وسيعاقب القانون مرتكبي جريمة "المعاملة المهينة لشيء ذي أهمية دينية" بغرامة مالية أو بالسجن لمدة تصل إلى عامين.
وتكررت مؤخراً في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف بحرقه، ما أدّى إلى إثارة ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسمياً وشعبياً، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي هذه الدول في أكثر من بلد عربي.
وفي 26 يوليو/تموز الماضي، تبنت الأمم المتحدة قراراً صاغه المغرب، يدين أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.




















