أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل شخصين على الأقل في هجوم صاروخي روسي تعرضت له العاصمة كييف صباح الأربعاء.
وقالت الإدارة العسكرية لكييف إنّ الدفاعات الجوية دمرت أكثر من 20 طائرة مسيّرة وصاروخاً في سماء العاصمة الأوكرانية، واصفة الهجوم بأنه "الأكثر قوة" الذي يستهدف المدينة منذ الربيع.
وكتب سيرغي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف على تطبيق تليغرام: "نتيجة لتساقط الحطام في منطقة شيفتشينكيفسكي في كييف... لقي شخصان مصرعهما، وفق تقارير أولية".
وأضاف أن شخصاً آخر أُصيب بجروح ويخضع حالياً للعلاج.
وأضاف على تطبيق تليغرام أن السلطات عثرت على الجثتين في مبنى غير سكني، وأن الثالث أصيب بشظايا زجاج.
وأفاد كليتشكو باشتعال النار في عدة مبانٍ. ولم يوضح ما إذا كان الحطام من صواريخ أو طائرات مسيّرة.
وكانت الإدارة العسكرية قد حذرت في وقت سابق من الهجوم الصاروخي، قائلة إنّ الدفاعات الجوية تعمل.
حزمة أسلحة جديدة لأوكرانيا
من جانب آخر أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حزمة أسلحة جديدة لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار، مع استمرار كييف في شن هجوم مضاد لاستعادة الأراضي من روسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيانٍ تقديم الولايات المتحدة حزمة أسلحة جديدة بقيمة 250 مليون دولار تتضمن صواريخ دفاعية من طراز AIM-9M Sidewinder والمزيد من صواريخ هيمارس بعيدة المدى.
وأوضحت الوزارة أن حزمة الأسلحة تشمل أيضاً "ذخيرة مدفعية من عيار 155 ملم و105 ملم، ومعدات إزالة الألغام وصواريخ مضادة للدبابات وأنظمة مضادة للدروع وصواريخ Hydra-70 جو-أرض، وأكثر من 3 ملايين طلقة ذخيرة للأسلحة الصغيرة"، وفق البيان.
وتشمل المساعدات أيضاً "مركبات طبية مدرعة وسيارات إسعاف ومعدّات ميدانية أخرى غير محددة"، حسب البنتاغون.
ومنذ بدء الأزمة في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022 قدمت إدارة بايدن لكييف أكثر من 43 مليار دولار من المساعدات المختلفة.
وقبل أشهُر، بدأت أوكرانيا هجومها المضاد لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، بالاستفادة من المعدّات والدعم العسكري المقدم لجيشها من جانب الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة.





















