أدانت دول ومنظمات إفريقية ودولية الأربعاء الانقلاب في الغابون الذي أطاح بالرئيس علي بونغو ووضعه تحت الاقامة الجبرية.

قال رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو الأربعاء إنه يعمل بشكل وثيق مع الزعماء الأفارقة الآخرين بخصوص كيفية الرد على الانقلاب العسكري في الغابون.

وأدان تينوبو الذي يتولى أيضاً رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بشدة الانقلاب العسكري في الغابون، مؤكداً أنه يراقب من كثب و"بقلق عميق" التطورات في الغابون فيما يخص الاستقرار الاجتماعي والسياسي في البلاد و"الوباء الاستبدادي الذي يبدو أنه ينتشر في أجزاء مختلفة من القارة".

من جانبه، أدان الاتحاد الإفريقي الأربعاء "بشدة" الانقلاب العسكري في الغابون.

ووفقاً لبيان لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، فإن رئيس المفوضية "يتابع بقلق بالغ الوضع في الغابون ويدين بشدة محاولة الانقلاب في البلاد وسيلةً للخروج من الأزمة الحالية التي أعقبت الانتخابات".

في سياق متصل، أدانت منظمة التعاون الإسلامي الأربعاء "محاولة الانقلاب العسكري في الغابون"، معربة عن قلقها من تطورات الأوضاع في البلد الإفريقي.

وجاء في بيان لأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، أنه "يُدين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي محاولة الانقلاب العسكري في الغابون".

ونقل البيان عن الأمين العام إدانته لأي "محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة"، مشدّداً على "احترام المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون لضمان الحكم الشرعي في الغابون"، حسب قوله.

في هذا الصدد، أدانت أيضاً مجموعة "إيكواس" الانقلاب العسكري الواقع في الغابون.

وعقب إعلان فوز الرئيس الحالي علي بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت الماضي، بنسبة 64.27% من الأصوات، ظهرت مجموعة انقلابية من كبار ضباط الجيش الغابوني على شاشة التلفزيون الوطني الأربعاء، معلنين سيطرتهم على السلطة، وزاعمين أن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر إلى المصداقية.

وسبق أن أعلن مركز الانتخابات في الغابون اليوم (الأربعاء)، فوز الرئيس علي بونغو بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 64.27% من الأصوات.

والأربعاء، عيّن قادة الانقلاب في الغابون قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغوي نغيما "رئيساً للمرحلة الانتقالية".