سفير تركيا بالناتو يتحدث عن أهمية التحالف لأمن أوروبا ويحذر من عواقب التقسيم

وقال أوزتورك خلال كلمته في قمة الأعمال بين الاتحاد الأوروبي وتركيا التي عُقدت في العاصمة البلجيكية بوركسل بالتعاون بين مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي والقمة الأوروبية للأعمال (EBS) إنّ "الحلف يُعَدّ الأداة والمنصة والتحالف الأهم لأمن أوروبا، وإنه لا يمكن أن يوجد تحالف داخل تحالف".

وأوضح أوزتورك أن "فكرة أوروبا موحدة وحرة وتنعم بالسلام بالغة الأهمية ولا تزال كذلك حتى اليوم، وبالتالي لا داعي لإعادة تعريفها مرة أخرى"، مضيفاً: "ينبغي على جميع الأوروبيين المطالبة بأوروبا موحدة وحرة وتنعم بالسلام.. لا يمكننا أن نطالب بأوروبا مقسمة وغير حرة وفي حالة حرب".

وأكد أن "أُسُس الأمن الأوروبي تبقى راسخة وأن الناتو يُعَدّ الأداة والمنصة والتحالف الأهم لأمن أوروبا.. لا يُمكن أن يوجد تحالف داخل تحالف"، لافتاً إلى أنّه "لا يمكن تحقيق فكرة أوروبا متكاملة وحرة وسلمية إلا بتوحيد جميع الحلفاء الأوروبيين على منصة واحدة، ضمن منظمة واحدة، بفهم ورؤية واحدة.. ومن دون ذلك، يستحيل تحقيق أوروبا آمنة".

وذكر السفير التركي أن "الأمن لا يمكن تجزئته، ولا يمكن إنشاء منظومة أمنية واحدة لحلف الناتو وهيكله، ثم وضع مجموعة معايير مختلفة لنوع آخر من المنظومة الأمنية". وتابع: "هذا القدر من التقسيم سيكون له عواقب وخيمة".

وأكد أوزتورك أن الاتحاد الأوروبي "يجب أن يركز على مصالحه الجماعية بدلاً من المصالح الضيقة لبعض الدول الأعضاء".