قصف بين إسرائيل وحزب الله وعدد قتلى غارات الأربعاء على لبنان يرتفع إلى 72
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على لبنان، الأربعاء، بلغت 72 قتيلاً بينهم نساء وأطفال وأكثر من 392 جريحاً.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن منسق خطة الطوارئ في الحكومة اللبنانية، وزير البيئة ناصر ياسين، أن عدد الشهداء في لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ 1247 والجرحى 5 آلاف و278 معظمهم من المدنيين والأطفال والنساء.
ومساء الأربعاء، قُتل 9 أشخاص وأُصيب 11، في حصيلة أولية لغارة إسرائيلية على بلدة بمنطقة البقاع شرق لبنان، حسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية التي قالت إن "أعمال رفع الأنقاض الناجمة عن الغارة ما زالت مستمرة"؛ ما يُرجح ارتفاع حصيلة الضحايا لاحقاً.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على بلدة يونين في قضاء بعلبك بمحافظة بعلبك الهرمل، دون تقديم تفاصيل بالخصوص. فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية محلية أن الغارة استهدفت منزلاً يقع على طريق عام بهذه البلدة، ما أدى إلى انهياره.
وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الأربعاء، عدة غارات أخرى على جنوب وشرق البلاد، وفق وكالة الأنباء اللبنانية. ففي الشرق، أغارت المقاتلات الإسرائيلية كذلك على بلدتي بريتال ومقنة بقضاء بعلبك. في الجنوب، طالت الغارات الإسرائيلية بقضاء النبطية بلدتي عين بوسوار وزطر الشرقية، والوادي بين بلدتي الكفور وحبوش. وفي قضاء صور، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف بلدة المجادل، وعلى منزل بالمدينة الصناعية ما أدى إلى تدميره بالكامل.
من جانبه أعلن "حزب الله"، في بيانات منفصلة، الأربعاء، شن 11 عملية ضد مستوطنات ومواقع عسكرية شمالي إسرائيل أبرزها قاعدة إيلانيا، بصلية من صواريخ "فادي1"، ومقر قيادة "الموساد" في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع "قادر1".
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، بوقوع إصابتين واندلاع حريق بميناء إيلات جنوبي إسرائيل جراء سقوط شظايا طائرة مسيّرة جرى اعتراضها في المدينة الواقعة على البحر الأحمر. وقالت القناة 12 العبرية: "إن الفريق الطبي لنجمة داود الحمراء (جهاز الإسعاف الإسرائيلي) يعالج شخصين أصيبا جراء سقوط شظايا طائرة مسيّرة".
وأكدت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان، استهدافها بالطيران المسيّر "هدفاً حيوياً" في إيلات (لم تذكره)، فيما لم يصدر من الجانب الإسرائيلي تعقيب على البيان.