وقالت شركة الإسعاف الجوي "غيت ريسكيو إير أمبيولانس"، في بيان، إن طائرة طبية تابعة لها تحطمت في فيلادلفيا أمس الجمعة وعلى متنها 4 من أفراد الطاقم وطفل مريض ومرافق له، مضيفة أنه "في الوقت الراهن لا يمكننا تأكيد وجود أي ناجين".

ولم ترد أي حصيلة فورية، لكن مسؤولين محليين قالوا إنهم لا يستطيعون تأكيد عدد القتلى حتى الآن لأن الطائرة سقطت في منطقة مكتظة بالسكان في المدينة.

من جهتها، أفادت إدارة الطيران الاتحادية في بيان بأن "ستة أشخاص كانوا على متن الطائرة ليرغيت 55 التي تحطمت نحو الساعة 18:30 (23:30 ت.غ) في منطقة بشمال شرق فيلادلفيا بعد إقلاعها من مطار في المدينة".

ووفق إدارة الطيران، غادرت طائرة الإسعاف الجوي مطار "نورث إيست فيلادلفيا" وكانت متجهة إلى سبرينغفيلد بولاية ميسوري (وسط).

وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي كرة نارية أعقبتها حرائق عدة على الأرض في منطقة حضرية.

وذكر مسؤولون أن سبب تحطم الطائرة لم يتضح حتى الآن، مشيرين إلى أن الطقس كان بارداً وممطراً والرؤية ضعيفة وقت سقوط الطائرة.

من جهتها، قالت رئيسة بلدية المدينة شيريل باركر، في مؤتمر صحفي، إن "عديداً من المنازل والمركبات تضررت" جراء حادث التحطم. فيما قال وزير النقل الأمريكي شون دافي، على منصة إكس، إنه "يراقب" الوضع.

وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن أسفه لفقدان "مزيد من الأرواح البريئة"، وكتب على منصته تروث سوشال: "كم من المحزن رؤية الطائرة تتحطم في فيلادلفيا ببنسلفانيا.. مزيد من الأرواح البريئة التي فُقدت".

ووقع الحادث بعد يومين من اصطدام طائرة ركاب بهليكوبتر عسكرية في واشنطن، ما أسفر عن مقتل 67 شخصاً.