وقالت المنظمة في سلسلة منشورات على منصة إكس إن "استقبال الولايات المتحدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يعد إهانة للعدالة الدولية".

وأضافت المنظمة أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد عطلت أي جهود لتحقيق العدالة الدولية في قضية فلسطين، وأن الرئيس الحالي ترمب استمر في هذا النهج من خلال عدم اتخاذ إجراءات ضد نتنياهو، سواء بالاعتقال أو التحقيقات الأمريكية،

وتأتي هذه التصريحات في وقت يستعد فيه نتنياهو لإجراء لقاء مع ترمب في البيت الأبيض مساء اليوم الثلاثاء، إذ من المتوقع أن يناقشا قضايا عدة، أبرزها المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والمرحلة التالية بعد الحرب في القطاع.

وتعتبر هذه الزيارة الأولى لنتنياهو خارج إسرائيل بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه، وحق وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، من قبل المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.

وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بموجب اتفاقيات جنيف التحقيقَ في الجرائم التي ارتكبها الأفراد المتهمون بجرائم حرب، وأنه يجب على الدول أن لا توفر ملاذاً آمنًا للمشتبه في ارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.