وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "6 إصابات جراء الاعتداء بالضرب"، مشيرة إلى "تسلم المصابين من الجيش الإسرائيلي على حاجز الجلمة العسكري شمال مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية".
وجنوبي الضفة الغربية، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "3 مواطنين أصيبوا جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم في مخيم العروب (شمال مدينة الخليل)".
وأضافت أن "قوات الاحتلال دهمت المخيم أكثر من مرة مساء اليوم، واعتدت على 3 مواطنين بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتهم برضوض وكسور في الوجه والأطراف، نُقلوا على إثرها إلى أحد المراكز الطبية".
ووسط الضفة، أفادت "وفا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي "اعتقل مواطنين اثنين من مخيم الأمعري وقرية قبيا، في محافظة رام الله والبيرة".
وفي حين يواصل السكان النزوح من مخيمَي طولكرم ونور شمس داهم الاحتلال مسجد عثمان بن عفان في مدينة طولكرم واعتقل عدداً من النازحين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمَيها لليوم السابع عشر، وسط تصعيد عسكري مترافق مع تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات واعتقالات، ونزوح قسري طال آلافاً من سكان المخيمَين.
يأتي ذلك بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على عدد من المخيمات والمدن في شمال الضفة مع ما يصاحبه من تدمير للبنية التحتية وتجريف للشوارع ونزوح آلاف العائلات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر حتى مساء الثلاثاء، عن استشهاد 911 فلسطينياً، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفاً و500 آخرين، استناداً إلى معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قطرية أمريكية، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويجري خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
