وتجمع مواطنون سوريون في ساحة سعد الله الجابري، الجمعة، للمطالبة بإطلاق عملية عسكرية ضد إرهابيي "PKK/YPG".

ورفع المتظاهرون لافتات تشير إلى العلاقات التي كانت قائمة بين نظام الأسد المخلوع وما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي يقودها PKK الإرهابي.

وحذر المواطنون السوريون المشاركون في المظاهرة من أن وجود التنظيم الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة، يعني تقسيم البلاد واستمرار حالة عدم الاستقرار فيها.

وقال مواطن سوري يدعى خليل، من سكان حلب لوكالة الأناضول، إنه تظاهر لسنوات ضد النظام البائد، وأنه اليوم يشارك في مظاهرة ضد إرهابيي "PKK/YPG".

وصرح المواطن إبراهيم الذي شارك في الاحتجاج أن سوريا تخلصت من نظام الأسد المنهار، وسوف تتخلص من التنظيم الإرهابي بنفس الطريقة، داعياً الحكومة الجديدة إلى إطلاق عملية عسكرية.

ويواصل "PKK/YPG" المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية احتلاله لأجزاء من حلب والمناطق السورية الواقعة شرق نهر الفرات.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاماً من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.