وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، أمس الاثنين، من عاصفة شتوية تحمل هواءً قطبياً من شأنه أن يتسبب في "صقيع غير مسبوق"، إذ يتوقع أن تصل درجة تبريد الرياح في ولايتي مونتانا وداكوتا الشمالية إلى -60 درجة فهرنهايت (-51 درجة مئوية).

ونوّهت بأنه "من المتوقع أن تستمر كتلة الهواء القطبية الباردة القاسية في التأثير في شمال وسط الولايات المتحدة، فيما تمتد أيضاً إلى الجنوب والشرق على مدى الأيام القليلة المقبلة".

وأعلن حاكم كنتاكي آندي بيشير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس الاثنين، ارتفاع عدد القتلى في كنتاكي إلى 12، بعد أن كان 8 في اليوم السابق.

وفي وقت سابق، قال بيشير إنّ معظم القتلى في كنتاكي غرقوا عندما حوصروا في سياراتهم بسبب مياه الفيضانات التي ارتفع منسوبها بسرعة كبيرة، مشيراً إلى أنّ من بين الضحايا والدة وطفلها.

وذكر أن فرق الطوارئ أنقذت أكثر من ألف شخص في غضون 24 ساعة. ودعا السكان إلى البقاء بعيدين عن الطرق في سائر أنحاء الولاية، حيث أعلنت السلطات المحلية والفيدرالية حالة الطوارئ.

بدوره، قال حاكم فرجينيا الغربية باتريك موريسي إنّ ولايته شهدت أيضاً سقوط قتيل واحد على الأقل بسبب الطقس، محذّراً من أنه "لا يزال عديد من الأشخاص في عداد المفقودين". وفي مدينة أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب)، قضى شخص واحد على الأقل. وقال مسؤول الإطفاء سكوت باول لوسائل إعلام محلية إنّ القتيل سقط من جرّاء وقوع شجرة "كبيرة للغاية" على منزله في وقت مبكر من صباح الأحد.

وأعيد التيار الكهربائي أمس الاثنين إلى آلاف المنازل، لكنّ أكثر من 50 ألف منزل كانت لا تزال دون كهرباء في ولايات فيرجينيا الغربية وبنسلفانيا وميريلاند، وفقاً لموقع مراقبة الطاقة، باور آوتدج دوت يو إس.