وقالت المذكرة التي نشرها البنتاغون في إطار دعوى قضائية إنّ "العسكريين الذين لديهم تشخيص حالي، أو يعانون من أعراض تتّفق مع اضطراب الهوية الجنسية سيجري التعامل معهم بهدف فصلهم من الخدمة العسكرية".
وأضافت أنّه "يمكن أن يُنظر في إعفائهم على أساس كلّ حالة على حدة، بشرط وجود مصلحة حكومية ملحّة في الاحتفاظ بالعنصر الذي يدعم بشكل مباشر القدرات القتالية".
وللحصول على مثل إعفاء كهذا ينبغي على العسكري أن يُثبت أنّه لم يحاول أبداً التحوّل جنسياً، كما ينبغي عليه أن يُثبت أنّه أمضى "36 شهراً متتالياً من الاستقرار الجنساني دون المرور بضائقة سريرية كبيرة أو بضعف في المجالات الاجتماعية أو المهنية أو غيرها من المجالات المهمّة للأداء".
وفي 20 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ ترمب مهامه رسمياً في البيت الأبيض، ووقّع في اليوم نفسه أمراً تنفيذياً يُلزم الحكومة الفيدرالية الاعتراف بجنسين بيولوجيين فقط، ذكر وأنثى.
كما حظر انضمام الأفراد المتحولين جنسياً إلى الرياضات النسائية التي تنظمها المؤسسات الفيدرالية.
