كما أكد الجيش الأوكراني وقوع أضرار في ست مناطق أوكرانية دون تقديم تفاصيل إضافية. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، إلى فرض عقوبات إضافية على روسيا عقب سلسلة من الضربات الجوية الروسية أسفرت عن مقتل 17 شخصاً في مختلف أنحاء أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن هذه الهجمات جاءت قبل أيام من مباحثات مُقرر عقدها في السعودية بين وفد أوكراني رفيع ونظرائه الأمريكيين بهدف التوصل إلى هدنة، كما أشار إلى استمرار المعارك العنيفة في منطقة كورسك الروسية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية استعادة ثلاث قرى من القوات الأوكرانية.
وفي الوقت ذاته، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا استمرت في قصف أوكرانيا، بينما عبّر عن استعداده لإنهاء الحرب بشكل سريع، مشيراً إلى أن التعامل مع روسيا أسهل بالنسبة له من التعامل مع أوكرانيا.
واستهدفت الضربات الروسية مناطق في شرق أوكرانيا، بما في ذلك مدينة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، إذ أسفرت عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 50 آخرين، كما استهدفت ضربات أخرى مدينة بوكروفسك ومناطق في خاركيف، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص. وفي المقابل، أكدت وزارة الدفاع الروسية تدمير 31 طائرة مسيرة أُطلقت من أوكرانيا لصد الهجمات الروسية واستهداف مصفاة كيريشي في منطقة لينينغراد.
وعلى الصعيد العسكري، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن عدد القتلى والجرحى في صفوف القوات الروسية منذ بداية الحرب في فبراير/شباط 2022 بلغ نحو 885 ألفا، بما في ذلك 1180 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كما جرى تدمير آلاف المركبات القتالية والمدرعات والطائرات الروسية.
وفي رد فعل على الهجمات الروسية، انتقدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بشدة تجاهل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلام، داعية إلى زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا. وفي ذات السياق، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن باريس ستخصص 195 مليون يورو من الأصول الروسية المجمدة لتمويل مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وفي تطور آخر، شهدت المناطق الروسية الحدودية تحذيرات من غارات جوية بعد أن دمرت الدفاعات الجوية الروسية 88 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل. ورغم ذلك، لم تسجل إصابات أو أضرار، وفق السلطات الروسية.
وفي ما يتعلق بالعلاقات الدولية، أعلن الرئيس الأوكراني عن زيارة قريبة إلى السعودية، إذ من المقرر أن يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وسط التوترات المستمرة في العلاقات مع الولايات المتحدة بعد تعليق تبادل المعلومات الاستخبارية.






















