وقالت أوزدن بينيت شقيقة عائشة نور إن الفيلم الوثائقي "تحت شجرة زيتون" يقدّم صورة صادقة عن حياة عائشة نور ومبادئها، “وكيف أصبحت ما هي عليه، وما الذي أدى في النهاية إلى استشهادها". وأضافت: "إذا شوهد الفيلم الوثائقي لأول مرة شخص لا يعرف قصة عائشة نور، فأعتقد أنه سيكون تمثيلاً منصفاً حقاً".
وأضافت بينيت، التي انضمت إلى مؤتمر صحفي في مبنى الكابيتول الثلاثاء إلى جانب مشرّعين أمريكيين وعائلات أخرى لأمريكيين قُتلوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أو المستوطنين، إن الاجتماعات مع أعضاء الكونغرس لم تُحرز تقدماً يُذكر.
وأوضحت أنه "على الرغم من دعمهم الكبير، إلا أنني أشعر أن هناك قيوداً على ما يمكنهم فعله، لقد كتبوا رسائل إلى وزارتَي الخارجية والعدل ولم يتلقوا أي ردود على استفساراتهم أو طلباتهم بفتح تحقيق مفتوح".
وأضافت: "للأسف، قُتل العديد من المواطنين الأمريكيين الآخرين على يد الجيش الإسرائيلي منذ وفاة أختي في الضفة الغربية، ولا يجب أن يكون الأمر كذلك".
بدورها أكدت منتجة الفيلم غولاي كابلان، أن الوثائقي يهدف إلى حفظ قصة عائشة نور في التاريخ، وأنهم أرادوا رواية قصة عائشة نور “من خلال مشاركة قصتها، أردنا أن نظهر أنها لم تكن الأولى، وللأسف، لن تكون الأخيرة. بالنسبة لنا، كان من المهم جداً أن نشهد على سعيها لتحقيق العدالة، ومن خلالها، لجميع الفلسطينيين وجميع من ضحوا بحياتهم".
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، في أثناء مشاركتها في فاعلية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في 6 سبتمبر/أيلول 2024.