وقالت الوزارة في تقريرها الدوري: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 12 شهيداً بينهم 5 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض و7 شهداء جدد و14 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت أن حصيلة "العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 48 ألفاً و515 شهيداً، و111 ألفاً و941 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023".
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، لنقص الآليات والمعدات.
"ورقة مساومة"
وفي سياق متصل، دعت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، السلطات الإسرائيلية إلى "التوقف عن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب".
وأدانت المنظمة الدولية في بيان بشدة، الحصار الإسرائيلي الذي يحرم الفلسطينيين في غزة من الخدمات الأساسية والإمدادات الحيوية، وأوضحت المنظمة، أنه لا ينبغي لإسرائيل مطلقاً استخدام المساعدات الإنسانية كـ"ورقة مساومة".
وأشار البيان إلى أن كوادر المنظمة سلمت آخر 3 شاحنات محملة بالإمدادات الطبية إلى غزة في 27 فبراير/شباط الفائت، ولفت إلى أن المنظمة تحاول زيادة أنشطتها وبخاصة في شمال غزة.
والاثنين، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من "أزمة إنسانية خطيرة" في قطاع غزة، في ظل تعليق إسرائيل إدخال المساعدات ووقف إمدادات الكهرباء عن محطة تحلية المياه الوحيدة في القطاع.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوماً، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
















