وأفادت مصادر طبية باستشهاد ما لا يقل عن 120 شخصاً، بينهم عدة أطفال، وإصابة 250 آخرين في غارات جوية إسرائيلية شملت جميع مناطق قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال خيام النازحين بمنطقة مواصي غرب خان يونس جنوبي القطاع، كما أصيب فلسطينيون في قصف الاحتلال منزلاً في بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وثلاثة منازل في شارع الصناعة في حي تل الهوا، وفي البريج ومخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” أن طواقم الإنقاذ تواجه صعوبة بالغة في الوصول الى المناطق المستهدفة، بسبب تواصل قصف الاحتلال العنيف.
وفي وقت سابق، أصدرت الحكومة الإسرائيلية تعليمات إلى جيش الاحتلال بالتحرك بـ"قوة" ضد قطاع غزة بزعم رفض حركة حماس العروض التي تلقتها من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء.
وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أصدر بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليمات إلى الجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد منظمة حماس في قطاع غزة".
وزعم البيان أن هذا القرار جاء بعد "رفض حماس مراراً وتكراراً إطلاق سراح الرهائن، وكل العروض التي تلقتها من المبعوث الأمريكي ويتكوف ومن الوسطاء".
وزعم بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم أهدافا تتبع حماس في جميع أنحاء القطاع، إلا أن المصادر الطبية في القطاع والمشاهد المتداولة على وسائل التواصل تؤكد أن الأماكن المستهدفة هي مراكز إيواء مدنيين وخيام نازحين ومنازل مواطنين.
وحسب البيان، فإن هذا الهجوم الواسع يأتي لـ"تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء والأموات"، وتوعد بأن "إسرائيل ستتحرك من الآن وصاعداً ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.















