إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال محاولتهم اجتياز جدار الفصل العنصري شمالي القدس
أفادت مصادر طبية فلسطينية مساء الأحد، بإصابة 3 أشخاص برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولتهم اجتياز جدار الفصل العنصري ببلدة الرام شمالي مدينة القدس المحتلة، ضمن سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية اليومية المتكررة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابتين بالرصاص الحي لشابين خلال محاولتهما اجتياز جدار الفصل العنصري في بلدة الرام".
وفي بيان لاحق أفادت بأن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة بالرصاص الحي في الرجل لشاب (42 عاماً) خلال محاولته اجتياز جدار الفصل العنصري في بلدة الرام".
وبشكل شبه يومي، تتكرر إصابات الفلسطينيين قرب الجدار الفاصل بمحيط القدس وعلى امتداد الحدود بين الضفة الغربية وإسرائيل، خلال محاولة فلسطينيين، ومعظمهم عمال، اجتيازه بحثاً عن عمل داخل إسرائيل التي تحتل أراضيهم.
وتفيد معطيات الاتحاد العام لعمال فلسطين باستشهاد 44 عاملاً فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتقال أكثر من 32 ألفاً آخرين، داخل أماكن العمل أو خلال محاولتهم البحث عن عمل منذ بدء حرب الإبادة حتى 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل العمال الفلسطينيين من العودة إلى أماكن عملهم، فيلجأ بعضهم إلى تسلق الجدار الفاصل رغم ما يحف المغامرة من مخاطر.
ويحيط بمدينة القدس جدار من الأسمنت والأسلاك الشائكة أقيم معظمه على أراضي الضفة بارتفاع يتجاوز 8 أمتار، وطول يصل إلى نحو 202 كيلومتر، وفق منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية.
وبينما تدعي إسرائيل أنها شيدته لاعتبارات أمنية، يؤكد فلسطينيون والأمم المتحدة أن إقامته جاءت ضمن مخطط لضمّ أراضٍ فلسطينية إلى إسرائيل.
وفي عام 2004، أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي، رأياً استشارياً بعدم قانونية الجدار، لتشييده على أراضٍ فلسطينية محتلة.