وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان بأن "مواطناً أُصيب بجروح في منطقة تل النحاس بمرجعيون جراء رصاص أطلقه العدو الإسرائيلي".
وأشارت إلى نقل المصاب إلى مستشفى للعلاج، من دون توضيح مدى خطورة إصابته.
كما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية إصابة جندي من قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل)، جراء انفجار لغم أرضي في الوادي الواقع بين بلدتي ياطر وزبقين في القطاع الغربي جنوبي لبنان.
من جهته، عبر الناطق الرسمي باسم قوات اليونيفيل العاملة في لبنان أندريا تيننتي، الأربعاء، عن قلقه إزاء الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بجنوب لبنان، داعياً إلى انسحاب إسرائيل من البلاد.
واعتبر تيننتي في تصريحات على هامش احتفال أقامته اليونيفيل في ذكرى تأسيسها السابعة والأربعين، بمقر قيادتها في بلدة الناقورة جنوبي لبنان، أن الغارات الجوية (الإسرائيلية) واستمرار احتلال الأراضي اللبنانية، ليس انتهاكاً للقرار 1701 فحسب، بل انتهاك للسيادة اللبنانية أيضاً.
وشدد على أهمية انسحاب جيش الاحتلال من المنطقة التي يحتلها حالياً بجنوب لبنان، وأضاف أن "الجيش اللبناني ملتزم تماماً ومستعد لإعادة الانتشار".
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأت إسرائيل عدواناً على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلاً و16 ألفاً و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل 1188 خرقاً له، ما خلّف 94 قتيلاً و297 جريحاً على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية حتى الساعة 13:42 "ت.غ" من يوم الاثنين.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافاً للاتفاق، إذ نفذت انسحاباً جزئياً وتواصل احتلال 5 مواقع لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة. كما شرعت مؤخراً في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.













