إصابات برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية وتواصل اعتداءات المستوطنين

وأفادت إذاعة "صوت فلسطين" الحكومية بأن فلسطينيين اثنين أصيبا برصاص جيش الاحتلال في المنطقة الشمالية من مدينة قلقيلية شمالي الضفة، موضحة أن إصابتين بشظايا رصاص في القدمين، وصلتا إلى مستشفى درويش نزال الحكومي في قلقيلية".

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن طفلاً ومسنّاً أصيبا في اعتداء للمستوطنين شرق مدينة بيت لحم.

وأضافت الوكالة أن "مجموعة من المستوطنين اقتحمت منطقة خلايل اللوز، وهاجمت منازل مواطنين، واعتدت بالضرب المبرح على المسن إبراهيم أحمد حسن عبيات (80 عاما)، ما تسبب بإصابته برضوض شديدة في الكتف والظهر".

وذكرت أن المستوطنين اعتدوا بالضرب أيضاً على "الطفل مصطفى أبو جلغيف (14 عاماً) الذي أصيب بكسور في أطرافه".

ووسط الضفة، قالت الإذاعة الرسمية إن مستوطنين رشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة قرب مستوطنة عيلي المقامة على أراضي مواطنين على الطريق بين نابلس ورام الله.

كما هاجم مستوطنون تجمع خلة السدرة البدوي قرب بلدة مخماس شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، وفق "وفا" التي ذكرت أن مستوطنين هاجموا التجمع وقطعوا عدداً من أشجار الزيتون المحيطة به.

وأشارت إلى إغلاق المستوطنين الأحد الطريق الوحيد الواصل بين التجمع وبلدة مخماس بأتربة وحجارة، ومهاجمة ذات التجمع وسرقة كشافات تعمل بالطاقة الشمسية.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، نفّذ المستوطنون الإسرائيليون 621 اعتداءً في الضفة الغربية خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، أكثر من 1103 فلسطينيين، وأصابوا نحو 11 ألفاً، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفاً.

وبدأت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بدعم أمريكي استمرت لعامين وخلفت أكثر من 71 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 171 ألف جريح، ودماراً هائلاً طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بتكلفة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.​​​​​​​