قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، براين هوك، الخميس، إن تهديدات طهران لا تزال قائمة، مضيفاً أن الرئيس دونالد ترمب هو "من سيتخذ قراراً عسكرياً" بشأنها.
ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن هوك قوله إن "تعزيز القوات الأمريكية في المنطقة يأتي لردع طهران". واتهم المبعوث الأمريكي إيران "بالتخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة أو حلفائها".
وادعى أن "واشنطن لديها معلومات أكيدة تفيد بأن إيران كانت تخطط لشن هجمات على الولايات المتحدة أو حلفائها".
وقال إن ما ستؤول إليه الأمور في الأسابيع المقبلة يعود إلى طهران، مشيراً إلى أن ترمب قال إنه يرحب بأي مكالمة من طهران في حال كانت الأخيرة معنية بالتفاوض، "لكن ما تسمعه بشكل يومي هو أن نظام طهران لا يريد الحديث مع الولايات المتحدة".
وأضاف "هذا هو قرارهم. إما أن يتصرفوا كدولة عادية وينفتحوا على التفاوض معنا أو يشاهدوا اقتصادهم ينهار".
وتابع "إيران في حالة ركود اقتصادي والناتج المحلي الإجمالي انخفض إلى 6%، وهذا القرار عليهم أن يتخذوه بأنفسهم".
وفي وقت سابق الخميس، رفضت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مقترحاً قدمه الديمقراطيون يطالب الإدارة الأمريكية بالحصول على موافقة الكونغرس قبل اتخاذ أي عمل عسكري ضد إيران.
ورفض 13 من أعضاء اللجنة المقترح، فيما أيده 9 آخرون، حسبما نقلت صحيفة ذا هيل الأمريكية، عن السيناتو كريس مورفي، العضو الديمقراطي في اللجنة.
من جانب آخر، ذكرت قناة الحرة أن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، باتريك شاناهان، وقادة الأركان سيجتمعون خلال ساعات، مع ترمب في البيت الأبيض، لبحث "المسارات المقبلة" مع إيران.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران.
وتضاعف التوتر خلال الأيام الأخيرة، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
