قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تريد حرباً مع إيران، ولكنه تعهد بمواصلة الضغط عليها.

وقال، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في سوتشي الروسية، "نحن لا نسعى مطلقاً لحرب مع إيران".

وأضاف "لقد أوضحنا للإيرانيين أنه إذا تعرضت المصالح الأمريكية لهجوم، فإننا سنرد بالتأكيد بالطريقة المناسبة".

وأكد أنه تحدث إلى لافروف إضافة إلى الحلفاء في بروكسل، الإثنين، حول التهديد الذي تمثله إيران للولايات المتحدة.

أضاف بومبيو "نحن ننتظر من إيران التصرف كدولة عادية" مشيراً بشكل خاص إلى دعم إيران لجماعة الحوثي في اليمن.

وتابع أن الحوثيين "يطلقون الصواريخ على مناطق يسافر إليها الروس والأمريكيون، ويمكن أن تؤدي هذه الصواريخ إلى قتلهم".

وتأتي تصريحات مايك بومبيو بعدما نشرت الولايات المتحدة سفينة هجومية برمائية وبطاريات صواريخ باتريوت إلى مياه الخليج لتعزيز قدرات حاملة طائرات وقاذفات من طراز B-52 تم إرسالها سابقاً إلى المنطقة.

وجاء في بيان أصدره البنتاغون أن هذه التعزيزات "ستنضم إلى حاملة الطائرات USS أبراهام لينكولن وقاذفة تابعة لسلاح الجو الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، رداً على مؤشرات رفع الجاهزية الإيرانية لشن عمليات هجومية ضد القوات الأمريكية ومصالح الولايات المتحدة".

ذلك على الرغم من نفي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، إرسال 120 ألف جندي لمواجهة إيران، مشيراً إلى أن الأخبار المنشورة حول هذا الأمر "أخباراً كاذبة"، وقال "لم نخطط لهذا، وآمل ألا نخطط لذلك، ولكننا إن فعلنا فسنرسل عدداً أكبر من ذلك بكثير".