تجددت المواجهات المسلحة، السبت، بين قوات خليفة حفتر والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، جنوبي العاصمة طرابلس بعد هدوء استمر يومين.
وشهد محورا طريق مطار طرابلس الدولي ومنطقة العزيزية مواجهات عنيفة، مع تحليق مكثف للطيران الحربي دون معرفة تبعيته.
وقال مصدر عسكري لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن المواجهات تجري في مناطق التوغار والرملة والعزيزية، وهي مناطق محيطة بمطار طرابلس الدولي القديم.
وأضاف المصدر التابع لحكومة الوفاق أن قواتهم تمكنت من إحباط الهجوم الذي نفذته قوات حفتر صباح السبت، وتُرجَع تلك القوات إلى تمركزاتها السابقة.
وأطلق خليفة حفتر، في 4 أبريل/نيسان الماضي، حملة عسكرية بهدف السيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضاً واستنكاراً دوليين.
وعلى الرغم من أن قوات حفتر تمكنت من دخول أربع مدن رئيسية تمثل غلاف العاصمة، هي صبراتة وصرمان وغريان وترهونة، وتوغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس، فإنها تعرضت لعدة انتكاسات، وتراجعت في أكثر من محور وعجزت عن اختراق الطوق العسكري حول وسط المدينة، الذي يضم المقرات السيادية.
وتشهد ليبيا منذ 2011 صراعاً على الشرعية والسلطة يتركز حالياً بين حكومة الوفاق المعترف بها دولياً ومقرها طرابلس غربي البلاد، وخليفة حفتر الذي يقود قوات عسكرية تسيطر على المناطق الشرقية ويحظى بدعم سياسي من قبل برلمان طبرق.




















