وقالت الخارجية الكندية في بيان، إن الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة مروّع، ويفاقم الأزمة الإنسانية، ويهدد إطلاق سراح الأسرى.
ودعت إلى وقف إطلاق النار الفوري والدائم، وتقديم المساعدات دون قيود، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وأضافت: “على حكومة إسرائيل التزام القانون الدولي”.
من جانبه، قال الرئيس الآيرلندي مايكل دي هيغينز، إنه “يجب أن لا نتردد بعد الآن في إنهاء التجارة مع مرتكبي هذه الجرائم ضد إخواننا البشر”.
ودعا هيغينز إلى استبعاد إسرائيل والدول التي تزودها بالأسلحة من الأمم المتحدة.
وأضاف: “بعض أقوى دول الاتحاد الأوروبي صمتت إزاء معاناة الأطفال الهزيلين في مأساة إنسانية بحق سكان غزة”.
والثلاثاء 16 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "شرع في اجتياح مدينة غزة برياً"، لكن شواهد ميدانية ومصادر محلية تؤكد عدم حدوث أي توغل بري.
ووفقاً للشواهد والمصادر، يكثّف الجيش القصف المدفعي والجوي والنسف عبر روبوتات مفخخة، لإرهاب الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح ضمن حرب إبادة وتهجير.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة 64 ألفاً و964 شهيداً و165 ألفاً و312 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 428 فلسطينياً بينهم 146 طفلاً.