بحضور نائب الرئيس أردوغان.. شمال قبرص التركية تحتفل بعيد تأسيسها الـ42
شهدت جمهورية شمال قبرص التركية، السبت، مراسم احتفال بذكرى تأسيسها الـ42، وبعيد الجمهورية الذي يوافق يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وشهدت المراسم مشاركة جودت يلماز نائب الرئيس التركي وسفير تركيا لدى لفكوشا مراد علي مراد باشتشيري، وعدد كبير من المسؤولين الأخرين من تركيا وقبرص التركية وأذربيجان.
وبدأت المراسم صباحاً أمام نصب أتاتورك التذكاري في العاصمة لفكوشا، بعزف نشيد الاستقلال، والوقوف دقيقة صمت، ومن ثم وضع الأكاليل على النصب.
ووقع على الدفتر التذكاري الخاص بالنصب خلال المراسم، كل من رئيس جمهورية شمال قبرص التركية طوفان أرهرمان، ونائب الرئيس التركي جودت يلماز.
وتواصلت احتفالات ذكرى التأسيس الـ42 وعيد الجمهورية مع العرض العسكري الرسمي في العاصمة.
وفي كلمة خلال الاحتفالات، أكد طوفان أرهرمان استمرار وجود الشعب التركي القبرصي في الجزيرة "اليوم وغداً"، وعزمهم على مواصلة البحث عن حلول لتحقيق الاستقرار الدائم والسلام في الجزيرة والمنطقة.
وأشار رئيس شمال قبرص التركية إلى أن قيادة إدارة جنوب قبرص اليونانية لم تُظهر الإرادة نفسها، وأن الشعب التركي القبرصي لم يهرب من طاولة المفاوضات ولن يفعل ذلك مستقبلاً.
ولفت أرهرمان إلى وجود طاولة مفاوضات لحل شامل، وأنهم سيكونون حاضرين فيها حال توفر الظروف الملائمة، مع التركيز على التعاون وإيجاد حلول عملية تسهل حياة الشعبين بالجزيرة.
كما شهدت مدن أخرى مثل غيرنة، وغازيماغوسا، وغوزل يورت، ليفكه، عروضاً عسكرية مماثلة.
وبهذه المناسبة، فتحت السفن الحربية التركية أبوابها للزيارة العامة في موانئ غيرنة وغازيماغوسا، فيما قدم فريق الاستعراضات الجوية "النجوم التركية" عرضا في أجواء غيرنة.
وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1983، تأسست جمهورية شمال قبرص التركية، بعد قرار أقره برلمان قبرص التركية الاتحادية بالإجماع بناء على مبدأ حق تقرير المصير.
وتعاني قبرص منذ العام 1974 انقساما بين شطرين تركي في الشمال ويوناني في الجنوب، وفي عام 2004 رفض القبارصة اليونانيون خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت في سويسرا برعاية الأمم المتحدة في يوليو/تموز 2017، لم تُجرَ أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.