سوريا الجديدة
2 دقيقة قراءة
لجنة تقصي حقائق أحداث "الساحل السوري" ترجح إنشاء محكمة خاصة للمتورطين
رجح متحدث لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري، ياسر الفرحان، اليوم الثلاثاء، إنشاء محكمة خاصة لملاحقة المتورطين في تلك الأحداث، مشدداً على “صعوبة إنجاز مهمتنا خلال 30 يوماً، ومن الممكن أن نطلب تمديد المهلة".
00:00
لجنة تقصي حقائق أحداث "الساحل السوري" ترجح إنشاء محكمة خاصة للمتورطين
متحدث لجنة تقصي الحقائق بأحداث الساحل السوري في مؤتمر صحفي سابق / Reuters
25 مارس 2025

وقال الفرحان في مؤتمر صحفي: "عاينّا 9 مواقع واستمعنا لشهادات جهات أمنية وعسكرية ومدنية في اللاذقية" غربي سوريا، لافتاً إلى أن اللجنة دوّنت 95 إفادة وفق المعايير القانونية، وتلقت أكثر من 30 بلاغاً.

وأشار إلى أن ظروف عمل اللجنة "ليست مثالية"، مؤكداً الحاجة إلى تعاون الجميع للكشف عن الحقائق. واستدرك أن "الوقت ما زال مبكراً للإفصاح عن نتائج التحقيقات" في أحداث الساحل السوري.

وتابع متحدث لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري: "دخلنا كل المناطق التي شهدت أحداثاً ونريد أن نمضي في عملنا بالاستماع للشهود ومعاينة أرض الواقع".

ولفت إلى أن "مسلحين من فلول النظام البائد كانوا موجودين في المناطق المحيطة بعملنا"، مشيراً إلى أن التحرك في المناطق التي شهدت الأحداث ما زال خطراً وأن ”بعض الشهود وأهالي الضحايا يتخوفون من التواصل مع اللجنة".

ورجح الفرحان "إنشاء محكمة خاصة لملاحقة المتورطين في أحداث الساحل. وأكد أن "هناك صعوبة في إنجاز مهمتنا خلال 30 يوماً، ومن الممكن أن نطلب تمديد المهلة".

وفي 6 مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد المنهار، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

وبعد ذلك بثلاثة أيام، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع قراراً بتشكيل اللجنة، وأناط بها مهام "الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها"، "وكذلك التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها، فضلاً عن إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية، آنذاك.

يذكر أنه بعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، ولا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد المنهار. ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت إثارة التوتر، وزعزعة الاستقرار، وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.

مصدر:TRT Arabi
اكتشف
شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي يستهدف مناطق عدة في غزة
سوريا.. مقتل صياد برصاص قناص تابع لـPKK الإرهابي بريف حلب الشمالي
رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. شهداء وجرحى في غارات مكثفة على غزة والاحتلال يجدّد عمليات نسف المباني
اعتقالات واقتحامات وإصابة رضيع بالاختناق في الضفة.. والأمم المتحدة تحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين
كندا ترفع سوريا من قائمة الإرهاب.. ودمشق ترحّب بمرحلة جديدة من العلاقات
بينها تمديد ولاية الأونروا.. الأمم المتحدة تتبنّى 5 قرارات لصالح فلسطين
الاتحاد الدولي لكرة القدم يمنح ترمب جائزة "فيفا للسلام" في نسختها الأولى
"تحت راية الطوفان".. ملامح من عالَم رجل الأنفاق محمد حمد زكي
محاكمة "لافارج".. شهادات تكشف اتصالات مع الاستخبارات الفرنسية وتمويلاً لجماعات إرهابية في سوريا
إصابات برصاص جيش الاحتلال في رام الله والإعلان عن انتهاء العملية العسكرية شمالي الضفة
البرلمان الألماني يوافق على قانون جديد للخدمة العسكرية وسط دعوات لتعزيز القدرات الدفاعية
"داخلية غزة" تدعو المتعاونين مع جيش الاحتلال لتسليم أنفسهم عقب مقتل أبو شباب
إصابات بقصف إسرائيلي شمالي قطاع غزة ودعوة أممية لوضع حدّ للانتهاكات
إيران تختبر صواريخ كروز وباليستية في مناورات بحرية بالخليج
"تعود إلى الفترة البيزنطية".. فلسطين تتهم جيش الاحتلال بسرقة أعمدة أثرية من رام الله