"ترمب-كيندي".. تغيير اسم أشهر مركز ثقافي في واشنطن بعد ممازحة من الرئيس الأمريكي

أعلن البيت الأبيض الخميس، أن مجلس إدارة مركز كينيدي قرّر تعديل اسم أشهر مركز للفنون في العاصمة الأمريكية واشنطن ليصبح "مركز ترمب–كينيدي"، بعد أن باتت إدارة المؤسسة بيد شخصيات مقرَّبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

By
إدارة مركز كينيدي تقرر تغيير اسمه إلى "مركز ترمب–كينيدي" / Reuters

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في منشور على منصة إكس، إن القرار اتُّخذ "بالإجماع"، معتبرة أنه يأتي تكريماً لـ"العمل المذهل الذي قام به الرئيس ترمب هذا العام لإنقاذ المبنى، سواء من حيث إعادة الإعمار أو الوضع المالي والسمعة العامة".

وكان ترمب ألمح أكثر من مرة على سبيل المزاح، إلى رغبته في إطلاق اسمه على المركز إلى جانب اسم الرئيس الأسبق جون كينيدي الذي اغتيل عام 1963.

غير أن القرار أثار انتقادات من أفراد عائلة كينيدي الذين أكدوا أنه لا يمكن تعديل اسم المركز من دون الرجوع إلى الكونغرس والحصول على موافقته. وكتبت ماريا شرايفر ابنة شقيقة الرئيس الراحل على منصة إكس: "ألا نرى ما يحدث هنا؟ هيا أيها الأمريكيون، استيقظوا"، معتبرة أن إضافة اسم ترمب قبل اسم كينيدي "يتجاوز حدود الجنون".

بدوره قال عضو الكونغرس السابق جو كينيدي الثالث إن المركز يُعَدّ "نصباً تذكاريّاً حياً" لعمه الأكبر، مضيفاً أنه "لا يمكن تغيير اسمه أكثر مما يمكن تغيير اسم نصب لينكولن التذكاري".

ويعود تأسيس مركز كينيدي إلى قرار صادر عن الكونغرس عام 1958، فيما أُقِر قانون لاحقاً، بعد اغتيال كينيدي يقضي بإطلاق اسم الرئيس الراحل على المركز تكريماً له.

كانت وزارة الخارجية الأمريكية أطلقت مؤخراً اسم الرئيس الجمهوري البالغ 79 عاماً على "معهد السلام" في واشنطن، في خطوة جديدة تعكس تحوّل اسم ترمب إلى علامة تجارية، لطالما حرص قطب العقارات السابق على إبرازها باللون الذهبي على المباني التي يملكها.