كندا تعلن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا وتعيين سفيرة غير مقيمة في دمشق

أعلنت الحكومة الكندية أمس الأربعاء عن خطط لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال الفترة الانتقالية، وتعيين سفيرتها في بيروت سفيرة غير مقيمة في دمشق.

السفارة الكندية في دمشق / Others

وأصدرت الحكومة الكندية بياناً أعلنت فيه الخطوات التي قالت إنها تعكس "التزام أوتاوا تقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للشعب السوري ودعم الانتقال إلى مستقبل شامل وسلمي".

وأعلنت الحكومة الكندية أنها ستقدم 84 مليون دولار كندي تمويلاً جديداً للمساعدات الإنسانية لسوريا.

وأضافت الحكومة الكندية في بيانها: "تتخذ كندا أيضاً خطوات لتخفيف العقوبات الحالية لمدة ستة أشهر، لدعم التحول الديمقراطي والاستقرار وإيصال المساعدات إلى سوريا وداخلها خلال هذه الفترة الانتقالية".

وأضافت أوتاوا أنه جرى ترشيح سفيرة كندا في لبنان، ستيفاني ماكولوم، لشغل منصب سفيرة غير مقيمة في سوريا بالتزامن مع ذلك.

وأضافت كندا أنها أصدرت تصريحاً عاماً صالحاً لمدة ستة أشهر، يسمح للكنديين بإجراء معاملات وخدمات مالية، محظورة بموجب القانون، عند دعم التحول الديمقراطي والاستقرار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وقالت إنها ستخفف العقوبات للسماح بإرسال الأموال عبر بعض البنوك في البلاد، مثل البنك المركزي السوري.

بدوره، قال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إنّه "يمكن لكندا أن تؤدّي دوراً فاعلاً في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها"، وأضاف: "يمكننا أيضاً المساعدة في منع سوريا من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سوريّة سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاماً من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية في 29 يناير/كانون الثاني الماضي تعيين الشرع رئيساً للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.