سوريا.. توغل إسرائيلي في ريف درعا والاحتلال يواصل اعتداءاته ويقصف القنيطرة

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته، وقصف بـ4 قذائف مدفعية ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، بعد توغله في ريف محافظة درعا.

By
صورة أرشيفية لمدرعات عسكرية إسرائيلية تغلق طريقًا يؤدي إلى مدينة القنيطرة

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن "اعتداءً إسرائيلياً بقذائف المدفعية استهدف حرش تل أحمر الشرقي بريف القنيطرة الجنوبي، وجرى تسجيل سقوط 4 قذائف"، دون الحديث عن خسائر بشرية أو أضرار مادية.

جاء ذلك بعد ساعات من توغل الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الثلاثاء، في ريفي محافظتي القنيطرة ودرعا، جنوبي سوريا، غداة توغل الجيش الإسرائيلي، الاثنين، 3 مرات في ريف القنيطرة.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "قوة للاحتلال الإسرائيلي مؤلَّفة من 3 سيارات توغلت في بلدة رويحينة بريف القنيطرة الأوسط، وفتشت أحد المنازل".

وأضافت أن "قوة أخرى تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلَّفة من 3 سيارات عسكرية، توغلت في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث دخلت إلى مسافة محدودة قبل أن تعود وتنسحب".

والاثنين، توغل الجيش الإسرائيلي 3 مرات بريف القنيطرة، شملت عدة بلدات بينها الصمدانية الشرقية والصمدانية الغربية وأم عظام، وفق وكالة "سانا".

ولم يصدر تعليق من دمشق بشأن طبيعة تلك التوغلات وما نتج عنها، إلا أنها تُدين انتهاكات إسرائيل المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها اتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام الأسد أواخر 2024.

وتصاعدت مؤخراً الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة، ويشتكي سوريون من التوغلات نحو أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات من الغابات، فضلاً عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.

ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مراراً داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.