إصابة 3 أطفال بانفجار مخلفات جيش الاحتلال في غزة وانتشال جثامين 14 فلسطينياً من تحت الأنقاض

أصيب 3 أطفال فلسطينيين، اليوم الاثنين، جراء انفجار جسمين مشبوهين من مخلفات عسكرية إسرائيلية في مناطق مختلفة غرب وشرق مدينة غزة، بينما انتشلت طواقم الدفاع المدني، رفات 14 فلسطينياً من تحت الأنقاض وسط القطاع.

By
انتشال جثامين من تحت الأنقاض في غزة

وقالت المديرية العامة للشرطة الفلسطينية بغزة، في بيان، إن طفلاً أصيب بجراح متوسطة جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في منطقة الشاطئ الشمالي بمدينة غزة، محذرة الفلسطينيين من العبث بأي "قذائف حربية غير منفجرة أو أجسام مشبوهة من مخلفات الاحتلال"، والإبلاغ عنها في حال العثور عليها.

من جانبه، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني في بيان، بإصابة طفلين من عائلة "عبد العال" في منطقة حي التفاح شرقي مدينة غزة، جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال.

وسبق وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ترك خلفه في المناطق التي انسحب منها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قذائف غير منفجرة وأجساماً مفخخة ومموهة على شكل ألعاب أو علب غذائية.

ووفق بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي، فإن قطاع غزة يضم 20 ألف قذيفة وقنبلة غير منفجرة، خلفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة، بما يشكل تهديداً على حياة المدنيين.

ومنذ سريان الاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت عدة إصابات بانفجارات نجمت عن هذه المخلفات التي باتت تهدد حياة الفلسطينيين.

ولم تصدر إحصائية عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة حول إجمالي ضحايا انفجار مخلفات الحرب، لكن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سبق وأكد عن تكرار وقوع حوادث انفجار هذه الأجسام.

انتشال جثامين

وفي سياق متصل، انتشلت طواقم الدفاع المدني، اليوم الاثنين، رفات 14 فلسطينياً من تحت أنقاض منزلين دمّرهما جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال أشهر الإبادة الجماعية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية، إنّ الطواقم تمكنت بعد ساعات من العمل المتواصل من الوصول إلى الرفات المدفونة تحت الركام، مشيرة إلى أن 8 جثامين تعود لعائلة أبو حامدة، و6 تعود لعائلة الحاج يوسف.

ووفق معطيات وزارة الصحة بغزة، فإن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تعجز عن الوصول للضحايا الفلسطينيين المدفونين تحت ركام المنازل المدمرة، وذلك للنقص الحاد في توافر المعدات والآليات الثقيلة وعدم وجود أنواع منها مثل الحفارات.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، إبادة جماعية بدأتها تل أبيب في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد، وأكثر من 170 ألف جريح.