هجوم سيدني.. والدا الشاب السوري "المنقذ" يشيدان بشجاعة ابنهما
أعلن والدا أحمد الأحمد، الشاب السوري الذي تصدى بشجاعة لأحد منفذي الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 15 شخصاً على شاطئ في مدينة سيدني الأسترالية، أن ابنهما يحتاج إلى عدة عمليات جراحية إثر إصابته بأعيرة نارية.
وقال والد أحمد، محمد فاتح الأحمد، ووالدته مليكة حسن الأحمد، لقناة "ABC News" الأسترالية، الاثنين، إنهما يعتبران ابنهما "بطلاً" لتصديه لأحد المهاجمين في حادث إطلاق النار الذي وقع أمس الأحد.
وأفادا بأن أحمد أصيب بأربع أو خمس رصاصات، وأنه يحتاج إلى عدة عمليات جراحية لوجود بعض الرصاصات في جسده.
وأشارا إلى أنهما قدما من سوريا قبل بضعة أشهر، وأن ابنهما يعيش في أستراليا منذ عام 2006، معربين عن أملهما في شفاء أحمد بأقرب وقت.
ونزع أحمد الأحمد سلاح أحد منفذي الهجوم الذي وقع أمس في أثناء احتفالات بعيد "الحانوكا" اليهودي في شاطئ بوندي بولاية نيوساوث ويلز الأسترالية، حيث أعلن رئيس وزراء الولاية كريس مينز، مقتل أحد المهاجمين.
وصرحت الشرطة الأسترالية بأن المهاجمَين هما أب وابنه، وأن 15 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 42 آخرون في الهجوم.
وأوضحت أن المهاجم الأب (50 عاماً) كان يحمل رخصة سلاح، ويمتلك 6 أسلحة مرخصة، وجرى ضبط 6 أسلحة أخرى في موقع الحادث.
ويحتفل اليهود بعيد "الحانوكا" إحياء لذكرى انتصار "المكابيين" على الإمبراطورية السلوقية عام 165 قبل الميلاد، ويستمر الاحتفال هذا العام بين 14 و22 ديسمبر/كانون الأول.