شهداء وجرحى في انتهاكات إسرائيلية جديدة بغزة.. ويونيسيف تحذر من نقص المياه

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ قتل وأصاب عدداً من الفلسطينيين، لا سيما في المناطق الجنوبية، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات النقص الحاد في المياه على حياة الفلسطينيين بالقطاع.

اليونيسيف تحذر من أوضاع كارثية بسبب نقص المياه بغزة / AFP

وقالت مصادر طبية إن مسيرة إسرائيلية استهدفت أمس الاثنين، مجموعة من الفلسطينيين شمال شرقي مخيم البريج وسط القطاع، ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى.

ونقلت سيارات الإسعاف الشهداء والمصابين إلى المستشفى، وسط حالة من التوتر الشديد في المنطقة.

وجاء هذا الاستهداف بعد وقت قصير من إصابة فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب القطاع.

كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بوصول شهيد فلسطيني "أشلاء" إلى المستشفى الأوروبي، إثر استهدافه من طائرة مُسيرة شرق رفح.

وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة بالقطاع ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 48 ألفاً و467 شهيداً، وذلك "بعد وصول 9 شهداء إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية"، إضافة إلى 111 ألفاً و913 مصاباً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

نقص المياه

في سياق متصل، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، من أن النقص الحاد في مياه القطاع وصل إلى مستويات حرجة.

وأوضحت المنظمة أن واحداً فقط من كل 10 أشخاص يستطيع حالياً الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وذكرت مسؤولة "اليونيسيف" في غزة، روزاليا بولين، أن "600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى".

وتقدر وكالات الأمم المتحدة أن 1.8 مليون شخص أكثر من نصفهم من الأطفال يحتاجون بشكل عاجل إلى خدمات المياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية، مؤكدة أن الوضع تدهور بشكل أكبر بعد قرار قطع الكهرباء عن القطاع، مما أدى إلى تعطيل عمليات تحلية المياه الحيوية.