وأفاد مسعفون فلسطينيون بأن الشاب الشهيد الأول كان ضمن مجموعة من الفلسطينيين في حي المصريين في مدينة بيت حانون عندما تعرضوا للقصف، ما أسفر أيضاً عن إصابة شخص آخر بجروح.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، استشهدت فلسطينية وأصيب اثنان برصاص الاحتلال شرق بلدة عبسان، حسب مصادر طبية في المستشفى الأوروبي، فيما استشهد شاب فلسطيني برصاص قناصة قوات الاحتلال وسط مدينة رفح جنوبي القطاع أيضاً.
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس بعد مرور نحو شهر من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة.
ويهدف الاتفاق، الذي يتضمن ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوماً، إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين الجانبين. رغم ذلك، منذ سريان الاتفاق حتى 11 فبراير/ شباط الماضي، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن إسرائيل قتلت 93 فلسطينياً وأصابت 822 آخرين في استهدافات مباشرة
وفي خطوة تصعيدية، قررت الحكومة الإسرائيلية وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عقب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وزعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، أن القرار جاء بعد رفض حركة حماس قبول خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لمواصلة المحادثات.
وأضاف البيان أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، مهدداً باتخاذ "عواقب أخرى" إذا استمرت حماس في رفضها
من جانبها، وصفت حركة حماس قرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بـ"الابتزاز" و"جريمة حرب"، معتبرةً أنه يخالف بنود الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في يناير.
وقالت الحركة في بيان إن هذا القرار "انقلاب سافر على الاتفاق"، واتهمت نتنياهو بإطلاق "ادعاءات مضللة" ضد حماس في محاولة للتغطية على انتهاكاته المتواصلة للاتفاق.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويجري خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة في غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.














