تركيا تدين الهجوم الإرهابي في حمص وتؤكد أنه استفزاز يهدف إلى تقويض السلام
أدان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية برهان الدين دوران، الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً بمحافظة حمص السورية، باعتباره استفزازاً واضحاً يهدف تقويض أجواء السلام في سوريا.
جاء ذلك في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة "إن سوسيال" التركية. وقال دوران: "تلقّينا بحزن عميق نبأ الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجداً في محافظة حمص السورية".
وتابع: "ندين هذا العمل اللاإنساني بأشد العبارات"، مشدداً على أن "هذا الهجوم الشنيع الذي استهدف دور العبادة والمدنيين الأبرياء، يُعدّ استفزازاً واضحاً يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وتقويض أجواء السلام في سوريا".
وأشار إلى أن تركيا تواصل كفاحها بعزم ضد هذا النهج الذي يستهدف حياة الناس، أيًّا كان مصدره وبأي ذريعة كان، موضحاً أن "هذه الأعمال التي تستهدف أمن منطقتنا ومستقبلها المشترك لن تحقق أهدافها أبداً، بل على العكس ستعزز إرادة التضامن والسعي إلى العدالة في منطقتنا".
وأردف: "نرجو من الله الرحمة للأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الهجوم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونتقدم بأحرّ التعازي إلى الشعب السوري الصديق والشقيق".
وفي السياق، عبّرت وزارة الخارجية التركية عن إدانتها للهجوم الشنيع الذي استهدف مسجداً في محافظة حمص السورية، وقالت في بيان: "ندعو الله أن يرحم أرواح الضحايا ونتقدم بخالص التعازي إلى الحكومة والشعب السوري".
وأضاف البيان: "تقف تركيا إلى جانب سوريا التي تواصل عزمها على تعزيز استقرارها وأمنها ووحدتها وتضامنها رغم كل الاستفزازات".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة السورية سقوط 8 قتلى و18 جريحاً جراء "الهجوم الإرهابي" داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب في مدينة حمص (وسط).
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني لم تسمّه، قوله إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن عبوات ناسفة زرعت داخل المسجد.