وأعلنت قاضية محكمة مقاطعة ماساتشوستس، دينيس كاسبر، قرارها بناء على طلب تقدم به محامي أوزتورك إلى المحكمة.

وقضت كاسبر، في قرارها، بوقف ترحيل أوزتورك إلى حين الانتهاء من "الطلب المقدم إلى المحكمة، يزعم أن (أوزتورك) حُرمت حريتها بشكل غير قانوني"، وطلبت من الجانب الحكومي تقديم الدفاع اللازم للمحكمة بحلول نهاية يوم الثلاثاء المقبل.

ومساء الثلاثاء، اعتقلت السلطات الأمريكية الطالبة التركية أوزتورك، دون توضيح سبب الاعتقال، فيما ادعى متحدث في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، في بيان، أن أوزتورك كانت متورطة في "أنشطة" غير مؤهلة للحصول على تأشيرة طالب.
وأوضح أن تحقيقات وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك خلصت إلى أن "أوزتورك متورطة في أنشطة لدعم حماس، وهي منظمة إرهابية أجنبية تسعد بقتل الأمريكيين".

ويأتي اعتقال أوزتورك في وقت تقمع فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين.
وفي 9 مارس/آذار الجاري، اعتقلت السلطات الأمريكية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديداً بالإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

كذلك كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدرخان سوري، مطلوباً للترحيل بزعم نشر "دعاية حماس ومُعاداة السامية"، لكن القاضية الأمريكية باتريشيا توليفر جايلز وقفت القرار.

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين، بعد أن بدأت في جامعة كولومبيا ووصلت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.