وأفادت الحركة في بيان بأنها تنفي ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بشأن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.

وأكدت الحركة أنها لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء.

وأضافت أنها "لا تزال تتداول في مقترح ويتكوف (المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف) والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".

وفي وقت سابق من اليوم  أفادت "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصدر في إحدى الدول الوسيطة في المفاوضات بأن "حماس قطعت الاتصالات وأوقفت المحادثات بشأن صفقة الأسرى، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على غزة".

ونقلت عن المصدر نفسه قوله: إن "المحادثات بشأن صفقة صغيرة نحو إطلاق سراح الرهائن تعثرت أيضاً، وتتمسك حماس بموقفها القائل بضرورة العودة إلى الاتفاق الأصلي الذي جرى توقيعه قبل نحو شهرين".

والثلاثاء الماضي، أكدت حركة "حماس" أن مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للهدنة في غزة كان على طاولة المفاوضات ولم ترفضه الحركة وتعاملت معه بإيجابية.

واستأنفت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت إجمالاً أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.