بينها سوريا وفلسطين.. ترمب يوسع قيوده على دخول الأجانب وحظر السفر يشمل 7 دول إضافية
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الثلاثاء، أنها بصدد توسيع حظر السفر ليشمل سبع دول إضافية، وفرض قيود جديدة على دول أخرى، ضمن الجهود المستمرة لتشديد معايير الدخول إلى الولايات المتحدة لغرض السياحة والهجرة.
وقال البيت الأبيض الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترمب وقّع إعلاناً يفرض قيوداً جديدة على دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة. وأضاف أن الولايات المتحدة فرضت قيوداً كاملة على دخول رعايا سبع دول، هي: بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، وجنوب السودان، وسوريا.
وأشار البيت الأبيض إلى أنه جرى فرض قيود كاملة أيضاً على الأفراد الذين يحملون وثائق سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية، وحظر كامل على لاوس وسيراليون اللتين كانتا تخضعان سابقاً لقيود جزئية فقط.
وأفاد البيت الأبيض في بيان، بأن "إعلان ترمب يوسع قيود الدخول إلى الولايات المتحدة ويشددها على رعايا البلاد التي تعاني من قصور واضح ومستمر وشديد في الفحص والتدقيق وتبادل المعلومات، لحماية الأمة من تهديدات الأمن القومي والسلامة العامة".
وتُتخذ الإجراءات أيضاً لإضافة 15 دولة أخرى إلى قائمة الدول التي تواجه قيوداً جزئية، وهي: أنغولا، وأنتيغوا وباربودا، وبنين، وكوت ديفوار، والدومينيكان، والغابون، وغامبيا، ومالاوي، وموريتانيا، ونيجيريا، والسنغال، وتنزانيا، وتونغا، وزامبيا، وزيمبابوي.
وشمل الحظر سابقاً كلاً من أفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن، مع فرض قيود مشددة على الزائرين القادمين من بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.
يأتي القرار عقب اعتقال مواطن أفغاني يُشتبه في تورطه بإطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني خلال عطلة عيد الشكر.
كان الرئيس دونالد ترمب قد أعلن، في يونيو/حزيران، أنه سيُمنع مواطنو 12 دولة من زيارة الولايات المتحدة، فيما سيواجه مواطنو سبع دول أخرى قيوداً. وقد أعاد هذا القرار إحياء سياسة كانت تمثل علامة بارزة في ولايته الأولى.